الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة بولاية الخرطوم عن تنظيم وقفة احتجاجية و"سلاسل بشرية" اليوم الخميس دعمًا للتعايش السلمي في النيل الأزرق وكل ربوع البلاد، وعن موكب مركزي في 31 تموز/ يوليو الجاري تُحدد مساراته لاحقًا، "استمرارًا للمد الثوري وتأكيدًا لحقهم المشروع في رفض الانقلاب العسكري وحكم المليشيات".
أكدت تضامنها مع المواطنين في النيل الأزرق وكل المناطق التي ظلت تطالها أيادي التخريب عبر صناعة الواجهات القبلية لخلق مبرر لبقاء العسكر في السلطة
وقال بيانٌ مشتركٌ للتنسيقيات إنّ لجوء "القوى الظلامية الانقلابية" إلى إشعال الصراع القبلي "حيلة تتكرر مرة بعد مرة"، لافتًا إلى "محاولاتهم المستمرة لإجهاض المد الثوري واستلاب إرادة الجماهير المقاومة".
وأكّدت لجان مقاومة الخرطوم دعمها وتضامنها مع المواطنين في النيل الأزرق وكل مناطق البلاد التي ظلت تطالها "أيادي التخريب" عبر صناعة "الواجهات القبلية" لخلق مبرر لبقاء العسكر في السلطة.
ولفت البيان إلى أن التكتيك بات "مكشوفًا"، موضحًا "اقتتال ثم طوارىء ثم عسكرة الدولة"، ومجددًا العزم على السير في درب إنهاء الانقلابات العسكرية وثقافة الإفلات من العقاب وتأسيس الدولة المدينة وتحقيق شعارات الثورة.
وأضاف البيان أن الحفاظ على السلم المجتمعي والتعايش السلمي هي مسؤولية "من يتطلعون إلى وطن يسع الجميع"، منوّهًا بأهمية "تعزيز ثقافة التعايش السلمي في كل بقاع الوطن الحبيب".
وشهدت مدن الدمازين والروصيرص وما حولها بإقليم النيل الأزرق، اقتتالًا قبليًا أسفر عن حوالي (80) قتيلًا وعشرات الجرحى والمصابين، فيما نزح الآلاف تجنبًا لأعمال العنف.
