حصل "ألترا سودان"، على معلومات عن المداولات التي جرت داخل مجلس الوزراء بشأن تعيين البعثات الدبلوماسية الـ(12) الأحد الماضي، كما أبدى مسؤول بارز غضبه من ضم القائمة الجديدة ثلاثة عناصر تنتمي إلى حزب المؤتمر الوطني المحلول.
مجلس الوزراء عبر عن استيائه من تعيين ثلاثة كوادر تنتمي إلى المؤتمر الوطني بشكل صارخ ووعد بمعالجة الأمر قبل مغادرتهم البلاد
ونقل مصدر مطلع لـ"ألترا سودان"، أن مجلس الوزراء أحيط علمًا أمس الثلاثاء بوجود ثلاثة سفراء ضمن البعثات الجديدة التي ستغادر لتسلم مهامها بالخارج، لافتًا إلى أن مجلس الوزراء قرر إبعاد السفراء الثلاثة واخطارهم بإرجاء السفر ومن ثم إبعادهم من الخارجية لاحقًا.
اقرأ/ي أيضًا: انطلاق قمة سد النهضة بجوهانسبرج وبروكسل: حان الوقت لحل الأزمة
وأشار المصدر إلى أن وزير مجلس الوزراء عمر مانيس، أبدى استياءه من تعيين ثلاثة سفراء معروفين بالانتماء إلى المؤتمر الوطني، وأعلن اتخاذه إجراءات فورية لمعالجة الخلل، خاصةً وأن السفراء ينتمون بشكلٍ صارخ إلى الحزب الملحول.
وفيما يتعلق بتعيين النساء في البعثات الدبلوماسية، كشف المصدر المسؤول أن مجلس الوزراء يحرص حاليًا على تعيين ثلاث سيدات في القائمة المرتقبة للبعثات الدبلوماسية، موضحًا أن إحدى السيدات التي اجتازت الاختبارات والمعاينات رفضت الالتحاق بسفارة حددتها الخارجية واختارت سفارة أخرى، لكن طلبها لم يجد الموافقة بالتالي تم إبعادها من القائمة.
وحول حظوظ بقاء وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين في منصبه أوضح المصدر أن "حظوظ عمر مانيس وزير مجلس الوزراء عالية لتولي حقيبة الخارجية، وتحتدم المنافسة بينه وبين قمر الدين كون الأخير أحد المقربين من رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك".
اقرأ/ي أيضًا: العاملون بديوان الضرائب يعلنون عن تصعيد جديد لإقالة الأمين العام
وتابع: "قمر الدين مقرب من حمدوك، لكنه لا يجد مساندة سياسية من قوى التغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، ولا من مجموعات الضغط الأخرى، بالتالي استمراره وزيرًا للخارجية يعتمد على دعم حمدوك له".
جبريل إبراهيم أقرب المرشحين لنائب رئيس مجلس الوزراء
وأبان المصدر أن حظوظ مانيس ارتفعت لتولي حقيبة الخارجية، لأن اتفاق السلام ربما سيستحدث موقعًا جديدًا وهو نائب رئيس مجلس الوزراء، وأقرب المرشحين له هو جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، وأضاف: "في هذه الحالة سيعين مانيس وزيرًا للخارجية".
اقرأ/ي أيضًا