قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة العميد الطاهرة أبو هاجة، إن الحوار السوداني-السوداني يجب أن يستند على الآلية الثلاثية، وحذر من ما وصفه بـ"السباحة ضد التيار".
أبوهاجة: محاولات القفز فوق الحوار الشامل ذو الطعم واللون السوداني قفزة في الظلام و بناء بلا أساس وركض وراء السراب
وأضاف أبوهاجة في تصريح لوكالة السودان للأنباء نشرته اليوم الأربعاء: "نحن نقدر سعي الآلية الثلاثية فى الحوار، وأن أي سلوك أو أي طريق غير طريق الحوار السوداني-السوداني سباحة ضد التيار، وعدم معرفة بحقائق التاريخ وكُنه الشخصية السودانية".
وقال أبوهاجة إن محاولات القفز فوق الحوار الشامل "ذو الطعم واللون السوداني قفزة في الظلام و بناء بلا أساس وركض وراء السراب"، بحسب تعبيره.
وتابع أبو هاجة: "لا بد من مراعاة أن عدم الاستفادة من تجربة ما قبل 25 تشرين الأول/أكتوبر لا يعني تكرار الأزمة فحسب، وإنما استيلاد لأزمات جديدة لا تقبلها الأغلبية الصامتة من الشعب السوداني".
وكان ممثل الاتحاد الأفريقي في الآلية الثلاثية أعلن انسحابه من بعض أنشطة الآلية، محتجًا على عدم شفافية بعثة الأمم المتحدة في السودان.
وينتقد الاتحاد الأفريقي تفاهمات تجريها قوى الحرية والتغيير مع المكون العسكري بالتزامن مع انطلاق حوار الآلية الثلاثية بالخرطوم.
وتتوتر العلاقة بين قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" ووفد الاتحاد الأفريقي، وقبل أشهر اتهمت الحرية والتغيير الاتحاد الأفريقي بالانحياز إلى العسكريين.