أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مساعدات إضافية بقيمة (130) مليون دولار أمريكي لشعب السودان، بما في ذلك الغذاء الطارئ والرعاية الصحية والمأوى والمياه.
وفقًا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فإن نحو (25) مليون شخص في السودان –أي أكثر من نصف سكان البلاد– في "حاجة ملحة" إلى المساعدات
وخلال فعاليات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعلنت مساعدة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سارة تشارلز عن أكثر من (130) مليون دولار مساعدات إنسانية إضافية للسودان.
ووفقًا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فإن ما يقرب من (25) مليون شخص في السودان –أي أكثر من نصف سكان البلاد– في "حاجة ملحة إلى مساعدات منقذة للحياة".
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن هذا التمويل الجديد سيساعد في توفير المساعدة الغذائية الطارئة والرعاية الصحية والمأوى والمياه وغير ذلك.
وفي مطلع أيلول/سبتمبر الجاري، أعلنت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة (163) مليون دولار أمريكي لشعب السودان والدول المجاورة، خلال زيارتها إلى معسكرات اللاجئين السودانيين في حدود السودان مع تشاد.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي، نزح نحو (5.25) مليون شخص من ديارهم –أغلبهم من العاصمة الخرطوم– ومنهم مليون شخص عبروا الحدود إلى البلاد المجاورة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ستة ملايين شخص في السودان "على بعد خطوة واحدة من المجاعة"، منوهةً بأن هذه الأعداد "ستستمر في التزايد إذا لم تصمت الأسلحة". وشكت الأمم المتحدة من نقص تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في السودان، وقالت إنه لم يتجاوز (27%) حتى 13 أيلول/سبتمبر الجاري. وحذرت من أن طول أمد الصراع في السودان مع انخفاض مستويات التمويل يعني "نفاد الغذاء لدى المزيد من الأشخاص".
وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، يضم السودان أعلى عدد للنازحين داخليًا في العالم، إذ بلغ عددهم (7.1) مليون شخص، بما في ذلك (3.3) مليون طفل.
