06-سبتمبر-2023
لاجئات سودانيات جراء الحرب

نزح أكثر من 4.5 ملايين شخص جراء الحرب بحسب تقارير الأمم المتحدة (Getty)

أعلنت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد اليوم عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة (163) مليون دولار أمريكي لشعب السودان والدول المجاورة خلال زيارتها إلى معسكرات اللاجئين السودانيين في حدود السودان مع تشاد.

بحسب الخارجية الأمريكية، يحتاج أكثر من (24.7) مليون شخص في السودان إلى المساعدة الإنسانية – بما في ذلك (3.6) مليون شخص نزحوا حديثًا داخل السودان

وتشمل المساعدات الأمريكية ما يقرب من (103) ملايين دولار مقدمة من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية ونحو (60) مليون دولار من خلال مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – وفقًا لتصريحات صحفية من الخارجية الأمريكية اطلع عليها "الترا سودان".

ويرتفع بذلك إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية للاستجابة لحالات الطوارئ في السودان إلى نحو (710) مليون دولار في السنة المالية 2023، بما في ذلك السودان وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى للاستجابة لاحتياجات اللاجئين والنازحين داخليًا، والأشخاص المتأثرين بالصراعات في المنطقة – وفقًا للتصريح.

https://t.me/ultrasudan

وبحسب التصريح، يحتاج أكثر من (24.7) مليون شخص في السودان إلى المساعدة الإنسانية – بما في ذلك (3.6) مليون شخص نزحوا حديثًا داخل السودان. وفر أكثر من مليون لاجئ سوداني، ولاجئ من بلدان أخرى بحثوا عن الأمان في السودان، وغيرهم من الأشخاص المتضررين من النزاع إلى بلدان في جميع أنحاء المنطقة منذ بدء القتال في السودان في 15 أبريل/نيسان الماضي وهم بحاجة شديدة إلى المساعدات الإنسانية – طبقًا لتصريح الخارجية الأمريكية.

وحثت الولايات المتحدة الأمريكية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إنهاء إراقة الدماء ومعاناة الشعب السوداني، مؤكدةً عدم وجود حل عسكري لهذا الصراع. كما حثت السلطات السودانية على إزالة القيود البيروقراطية والأمنية المرهقة التي تعيق إيصال المساعدات المنقذة للحياة، ومنح تأشيرات الدخول للعاملين في المجال الإنساني، والسماح للسكان المتضررين من النزاع بحرية البحث عن الأمان.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قد أعلن أن (2.9) مليون شخص على بعد خطوة من المجاعة في ولايات دارفور غربي البلاد، وذلك بعد الانتقال إلى المرحلة الرابعة من تصنيف الأمن الغذائي على خلفية النزاع المسلح بين القوات المسلحة والدعم السريع منذ نحو خمسة أشهر.