18-أبريل-2021

أثار اللقاح الصيني جدلًا عالميًا فيما يتعلق بدرجة فعاليته (ABC)

أكد مسؤول بوزارة الصحة الاتحادية، أن إعتماد لقاح كورونا الصيني في السودان قرار سياسي وفني، وإجازته ستمر عبر سلسلة من الإجراءات الحكومية قبل توزيعه على المراكز الصحية.

تسلم السودان (250) ألف جرعة من اللقاح الصيني

وتسلم السودان (250) ألف جرعة من اللقاح الصيني لفيروس كورونا الشهر الماضي، حيث تم نقل الشحنة إلى مخازن التبريد المركزية التي تتبع لوزارة الصحة الاتحادية في انتظار اعتماد اللقاح رسميًا.

اقرأ/ي أيضًا: توقف تام لمستشفيات مدينة النهود بسبب إضراب الأطباء

وذكر مسؤول من وزارة الصحة الاتحادية في تصريح لـ"الترا سودان"، أن اللقاح الصيني ينتظر إجراءات حكومية للمصادقة عليه وتوزيعه على المراكز الصحية، لكنه قرار من الصعب الوصول إليه لأنه يحتاج إلى سلسلة من التفاهمات بين مسؤولي الحكومة الانتقالية ووزارة الصحة الاتحادية ومجلس الصيدلة والسموم.

وتابع: "شحنة اللقاحات الصينية في مخازن التبريد المركزية، وهي مخازن مشهود لها بالكفاءة العالية من منظمة الصحة العالمية".

وأوضح أن حملة التطعيم بلقاح "أسترازينيكا" تجاوزت الـ(124) ألف شخص في أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن الحملة بطيئة في الولايات لأن فرق التطعيم تنتظر الحوافز المالية ولا يمكن أن تعمل دون تعهدات حكومية بصرفها.

وتسلم السودان لقاح "أسترازينيكا" المُنتج عبر مبادرة كوفاكس في آذار/مارس الماضي، حيث وصلت (800) ألف جرعة خصصت لكبار السن والكوادر الصحية.

وأشار المسؤول بوزارة الصحة الاتحادية إلى أن السودان قد يتسلم شحنات صينية وروسية من لقاح كورونا، مبينًا أن بعض الدول الخليجية اعتمدت اللقاح الصيني وحققت نتائج مذهلة ولم تسجل أي آثار جانبية للفئات المستهدفة.

اقرأ/ي أيضًا: بالوثائق.. لجنة المفقودين تتهم الطب العدلي بالمماطلة في تشريح الجثث

وأثار اللقاح الصيني جدلًا عالميًا، وذكرت الصين في معرض دفاعها عن منتجها أن الحديث عن مستوى منخفض من الحماية يوفره اللقاح الصيني غير صحيح.

كانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن وزارة الصحة الاتحادية سارعت إلى تخزين شحنة اللقاح الصيني لأنها غير معتمدة  في السودان

يذكر أنه وفور وصول شحنة اللقاح الصيني، ذكرت تقارير إعلامية أن وزارة الصحة الاتحادية سارعت إلى تخزينها لأنها غير معتمدة  في السودان، كما أشارت إلى وجود صراع بين مؤسسات الدولة حول اعتماده.

اقرأ/ي أيضًا

ارتفاع كبير في أسعار السلع الاستهلاكية في ظل غياب للرقابة الحكومية

منحة "ملكة الدار".. تثوير الواقع لصالح المساواة