06-مايو-2024
دار نقابة الصحفيين في الخرطوم

نقابة الصحفيين السودانيين

قالت نقابة الصحفيين السودانيين،اليوم الاثنين، إن الدعم السريع اعتقلت المصور بتلفزيون السودان عبد العزيز محمود المصور، وهو ما وصفته النقابة بالتصعيد الجديد.

حذر البيان من التمادي في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات واستهدافهم، مؤكدًا أن انتهاكات الدعم السريع بحق الصحفيين والصحفيات لاتزال مستمرة

وذكرت التقارير أن القوة اقتادت عبد العزيز قسرًا إلى إحدى مقراتها بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور في الموافق الـ 30 من نيسان/أبريل المنصرم.

 وأدانت النقابة في في بيان لها اعتقال عبد العزيز، وحملت الدعم السريع مسؤولية أمنه وسلامته، فيما طالبت بإطلاق سراحه فورًا دون قيد أو شرط.

وحذر البيان من التمادي في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات واستهدافهم، مؤكدًا أن انتهاكات الدعم السريع بحق الصحفيين والصحفيات لاتزال مستمرة، وأشار إلى الصحفي عبد الرحمن واراب والذي لا يزال رهن الاعتقال لدى الدعم السريع في مكان غير معلوم منذ نيسان/أبريل من العام الماضي، حد البيان

وفي السياق، أكدت النقابة في بيانها أن الصحفي عماد عبد الهادي يواجه بلاغات جنائية، برفقة (49) شخصًا من قيادات سياسية ومدنية في مدينة النهود بولاية غرب كردفان، حيث أشهر وكيل النيابة الأعلى بالولاية قائمة اتهامات جنائية تحت مواد تتعلق بـ”جرائم ضد الدولة، إثارة الحرب، معاونة العدو وتقويض النظام الدستوري” وصدرت ضدهم أوامر بالقبض.

 وحذرت نقابة الصحفيين السودانيين، السلطات المختصة، من استخدام القانون وسيلة لإسكات الصحفيين وتخويفهم وإرهابهم. حسب ما أوردت في البيان.

وذكّرت النقابة النيابة العامة في بيانها أن العمل الصحفي يقوم في الأساس على إظهار الرأي والرأي الآخر وكشف الحقائق، والذي يجب أن تصونه وتكفله القوانين التي تستند إلى الحقوق الأساسية، مشيرة إلى أن ذلك من صميم عمل النيابة.

 وشددت النقابة أنها ستخوض معركتها ضد إسكات الصحفيين وفًقا للقانون، منوهة أن حالة حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير تزداد سوءًا، فمنذ اندلاع الحرب في السودان. 

ورصدت النقابة ارتفاع معدلات الانتهاكات بمستويات مختلفة ومتعددة بحق الصحفيين والصحفيات والمؤسسات الصحفية والإعلامية خلال الحرب بحسب البيان، وهو ما يُعدُّ انتهاكًا للحريات وللعاملين في المجال الصحفي وتعديًا صارخًا لحرية العمل الصحفي وخرقًا واضحًا للقوانين والمواثيق الدولية والإقليمية التي تحمي الإعلام، حد قولها.