قالت وزارة الخارجية السودانية، إن العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية "ضاربة في الجذور"، معلنة عن رفضها لإساءات التي صدرت بحق القيادة السعودية.
ناشدت الخارجية المعلقين والمدونين على الإنترنت بعدم الإساءة إلى القيادة السعودية
وقالت الخارجية السودانية في بيان، اليوم الإثنين، إنها تابعت خلال الأيام الماضية كتابات وتعليقات لكُتاب أعمدة وناشطين سودانيين في الوسائط الاجتماعية تتناول العلاقات السودانية السعودية بما لا يعبر عن حقيقة موقف الحكومة والشعب السوداني تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعبًا - بحسب تعبيرها.
وشددت على أن السودان حريص على صيانة هذه العلاقات الودية والإستراتيجية الضاربة في التاريخ من كل ما يعكر صفوها.
ورفض بيان الخارجية السودانية في هذا الخصوص ما ورد في الوسائط الاجتماعية من إساءات وصفها بـ"البالغة" للقيادة السعودية، قائلًا إنها وردت في "لغة لا تشبه ما عرف به الشعب السوداني من تهذيب واحترام لأشقائه".
وأكد البيان أن العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية لديها خصوصية مميزة بحكم ما يربط البلدين والشعبين من أواصر الدين واللغة والجوار والمصير المشترك والمصالح المتبادلة.
وأضاف البيان: "المملكة العربية السعودية هي سادنة الحرمين الشريفين".
وناشدت وزارة الخارجية "كتاب الرأي" والمعلقين ومدوني الوسائط الاجتماعية بالابتعاد عن كل ما يسيء للعلاقات بين البلدين الشقيقين ورموز وقيادات المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة.
وترعى المملكة العربية السعودية إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية مفاوضات بين الجيش والدعم السريع رغم التعثر في جولات جرت العام الماضي، لكن ما تزال الرياض ومعها واشنطن تأملان في دفع المحادثات إلى الأمام من خلال جولة مرتقبة خلال هذا الشهر.