09-أكتوبر-2023
آثار القصف على مستشفى النو

آثار القصف على مستشفى النو (فيسبوك)

أجبر سقوط قذيفتين صاروخيتين بمستشفى النو في أمدرمان عشرات المرضى على إخلائه تجنبًا لانتقال الاشتباكات المسلحة بين الجيش والدعم السريع إلى محيط هذا المستشفى الذي يعمل منذ ستة أشهر في بؤرة ساخنة للقتال في العاصمة الخرطوم.

وقعت القذيفة الأولى داخل مستشفى النو بينما الثانية سقطت شرق الموقع

وذكر عضو من فريق المتطوعين بمستشفى النو في حديث لـ"الترا سودان" أن القذيفة الأولى سقطت داخل المستشفى وتسببت في حالات وفاة، والثانية جاءت بعد فترة قليلة شرق مباني المستشفى.

وأضاف عضو المبادرة: "انتشرت أيضًا الرصاصات الطائشة صوب المستشفى. لقد كان الحادث مأساويًا وأليمًا بالنسبة لعشرات المرضى الذين غادروا مضطرين خوفًا من وصول قذائف أخرى، فيما بقي مرضى آخرون وهم مضطرون أيضًا لتلقي العلاج".

سقوط قذيفتين صاروخيتين تقول الروايات الأولى حسب المصادر أنها جاءت من مواقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، تسبب في وفاة ثلاثة أشخاص داخل مستشفى النو.

وكانت المدير الطبي لمستشفى النو أكدت في تصريح لـ"الترا سودان" سقوط قذيفتين صاروخيتين اليوم الاثنين في وقت مبكر من الصباح.

 والسبت الماضي أكدت منظمة أطباء بلا حدود تعرض قافلة طبية تتبع لها إلى إطلاق نار في الطريق بين مدني والخرطوم، وأدانت المنظمة هذا السلوك واعتبرته تهديدًا للطواقم الطبية والإنسانية التي تعمل في علاج المصابين والمرضى أثناء الحرب.

 وأدت الحرب إلى خروج أكثر من (80)% من المستشفيات بولاية الخرطوم حيث تعمل مستشفيات قليلة في خدمة المرضى ومصابي النزاع المسلح في ظل ظروف أمنية وعسكرية بالغة الخطورة، كما يقول متطوعون.