قال مدير ميناء عثمان دقنة كابتن طه أحمد مختار، إن التحقيقات حول الحريق الذي اندلع بأحد مناطق التخزين الرئيسية بالميناء، فجر الأربعاء الماضي، ما تزال مُستمرة. مشيرًا إلى أن الحادثة غطت مساحة (1800) كيلومتر مربع، بينما تعرض ما يقارب (1800) من الطرود وصناديق البضائع للتلف، بحسب تقديرات أولية.
كابتن طه أحمد مختار: العمل في ميناء سواكن يمضي بصورة طبيعية
والأسبوع الماضي، أسفر حريق اندلع بمنطقة التخزين الرئيسية بميناء عثمان دقنة العريق جنوبي مدينة بورتسودان، عن وقوع خسائر كبيرة، إذ ظلت ألسنة النيران مرتفعة لمدة تجاوزت سبع ساعات، قبل أن تنجح قوات الدفاع المدني في إخماد النيران وعزل المنطقة المتضررة عن بقية المناطق الحيوية بالميناء.
وأكد طه، في حديث لـ"الترا سودان، إن العمل في ميناء سواكن يمضي بصورة طبيعية، مُضيفًا أن الميناء يستقبل البواخر بشكل منتظم، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب اندلاع الحريق وحصر الخسائر التي ترتبت على إثره.
وكشف مدير ميناء عثمان دقنة، التابع لرئاسة هيئة الموانئ البحرية، عن تشكيل عدة لجان للتحقيق حول ملابسات الواقعة، وأوضح أن اللجان تضم لجنة مختصة من الأدلة الجنائية ولجنة شكلتها الإدارة العامة لهيئة الموانئ البحرية لحصر الخسائر، بجانب لجان أخرى من الأجهزة المختصة.
ويعتبر ميناء عثمان دقنة الذي يقع في مدينة سواكن الساحلية، ثاني أكبر المعابر التجارية للدولة السودانية، ويبعد حوالي (60) كيلومترًا عن مدينة بورتسودان شرقي البلاد.