26-مايو-2022
ميناء عثمان دقنة

حريق بميناءعثمان الدقنة

قضى حريق هائل على ثلثي البضائع المستوردة بميناء عثمان دقنة، الخاص بالسلع المستوردة لصغار التجار مثل الملابس والاكسسوارات وسلع أخرى، واستمرت عملية الإطفاء لنحو أربعة ساعات، فيما تعتزم السلطات فتح تحقيق حول النيران التي قضت على بضائع مستوردة لمئات التجار.

قضت النيران على 70% من منطقة "بضائع الطبالي" الخاصة بالتجارة 

وعملت نحو خمسة سيارات إطفاء تابعة لشرطة الدفاع المدني، في مكافحة النيران التي اندلعت عصراً، وسط مخاوف من وصول الحريق إلى محطة رئيسية لوقود الميناء إلى جانب ميناء الحاويات.

تيليغرام

وقال شهود عيان لـ"الترا سودان"، إن الحريق اندلع بشكل مفاجئ وشوهد من مناطق بعيدة، وقال شاهد عيان إن السيطرة على النيران كانت صعبة في اللحظات الأولى لاتساع نطاقها، وقوتها لأنها اشتعلت في سلع مخزنة على الأرضيات.

وأوضح مسؤول في مكتب والي البحر الأحمر لـ"الترا سودان"، أن رجال الإطفاء بإمكانيات شحيحة تمكنوا من السيطرة على الحريق رغم الخسائر الفادحة بإمتداد النار إلى 70% من البضائع في ميناء عثمان دقنة.

وأكد أن حكومة الولاية تعتزم فتح تحقيق فعال للكشف عن أسباب الحريق، خاصة وأن البضائع تخص المواطنين، ويجب أن يعرفوا الحقائق عن أسباب اندلاع الحريق.

ويقول مواطنون، إن الحريق اندلع بشكل مفاجئ في منطقة البضائع المستوردة لصغار التجار والتي تعرف بـ"تجارة الطبالي"، ويأتي هذا الحريق بالتزامن مع اقتراب مهلة منحت لهؤلاء التجار، فيما يتعلق بمنع هذه التجارة بواسطة الحكومة، للسيطرة على النقد الأجنبي.