10-سبتمبر-2020

(الجزيرة)

نفى المتحدث الرسمي باسم محفظة السلع الإستراتيجية، عبداللطيف عثمان محمد صالح، لجوء المحفظة لشراء الدولار من السوق الموازي داخل أو خارج السودان.

متحدث المحفظة: نشتري المنتجات المحلية بالجنيه ونصدرها لتوفير دولارات لاستيراد السلع 

واتهم صالح جهات تضررت مصالحهم من تأسيس المحفظة بإطلاق شائعات مغرضة، موضحًا أن الشائعات لن تؤثر على عمل المحفظة لتوفير السلع الأساسية للشعب السوداني.

اقرأ/ي أيضًا: مدير جامعة شهيرة يدون بلاغًا في مواجهة موظف وصفه بـ(الكوز)

وقال المتحدث الرسمي للمحفظة فى تصريح لوكالة السودان للأنباء، إن عملهم يعتمد على تصدير منتجات يتم شراؤها بالجنيه السوداني لتمويل الواردات السودانية في السلع الاستراتيجية بالدولار الأميركي، وأكد التزام المحفظة بمساندة الشعب السوداني بتوفير السلع.

وأبان صالح أن البنوك المساهمة في المحفظة تعمل بمبدأ فتح الاعتمادات لصالح المحفظة بناءً على خطوط الإئتمان الخارجية المتوفرة لها واعتمادًا على رأس مال المحفظة الدولاري.

 وقال صالح "لم ولن تشتر المحفظة دولارًا واحدًا من السوق الموازي".

وتتزامن تصريحات متحدث محفظة السلع الإستراتيجية مع قفزات كبيرة للدولار الأمريكي في السوق الموازي، مرتفعًا من (204) جنيهًا إلى (265) جنيهًا في غضون ثلاثة أيام فقط.

وأسست الحكومة محفظة لاستيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح والأدوية من الشركات والبنوك، ووضعت رأس مال أولي في حزيران/يوينو الماضي بقيمة (385) مليون دولار.

وتعتزم المحفظة استيراد ربع مليون طن من الوقود وكميات من القمح في أيلول/سبتمبر الجاري، فيما تنتظر تطبيق الموازنة المعدلة لوضع أسعار جديدة على السلع الأساسية. لكن اللجنة الاقتصادية لقوى إعلان الحرية والتغيير، الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، ترفض الموازنة وتعتبرها انتحارًا سياسيًا للحكومة، لجهة أنها تشعل الأسواق وتهدد الوضع المعيشي المتفاقم بزيادة أسعار الوقود والكهرباء. 

اقرأ/ي أيضًا 

يوسف الدوش ورفاقه.. مبادرة ألهبت حماس الشباب للعمل في مهن مؤقتة

التبعات الاقتصادية للفيضان.. كارثة داخل الكارثة