31-يناير-2022

مدينة بورتسودان

قال ناشطون إن محتجين أغلقوا طريقًا في حي ترانزيت في بورتسودان بولاية البحر الأحمر، تسلكه الشاحنات  للعبور إلى مدينة أوسيف السودانية مرورًا الى مصر تضامنًا مع إغلاق الطرق شمال البلاد لمنع نقل المواد الخام.

السفارة المصرية اتهمت جهات لم تسمها بمحاولة الإيقاع بين البلدين 

ويغلق محتجون الطرق الرابطة بين شمال السودان ومصر منذ (13) يومًا ويقولون إن الإغلاق لمنع نقل المواد الخام إلى مصر.

لكن السفارة المصرية في الخرطوم اتهمت جهات لم تسمها بمحاولة الإيقاع بين البلدين في ردها على إغلاق الطرق بين الدولتين المجاورتين.

وكان الملحق التجاري في السفارة المصرية بالخرطوم أعلن في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن التبادل التجاري بين البلدين يبلغ حوالي (800) مليون دولار وحذر من إلحاق الضرر بالمصالح المشتركة.

وفي ساعة متأخرة من ليل أمس أغلق محتجون طريقًا يمر عبر حي ترانزيت جنوبي بورتسودان تسلكه الشاحنات إلى مدينتي "محمد قول" و"أوسيف"، اللتان تقعان شمال المدينة على مقربة من مثلث حلايب التي تسيطر عليه مصر.

وأوضح وليد عنبرية وهو ناشط في بورتسودان في تصريح لـ"الترا سودان" أن الطريق مغلق في حي ترانزيت لأن الشاحنات تستخدمه في الفترة الأخيرة عوضًا عن الطريق الدائري خارج المدينة.

وأشار عنبرية إلى أن المحتجين وأعضاء المقاومة في بورتسودان قرروا التضامن مع "ترس الشمال" وإغلاق الطرق في الشرق لمنع الشاحنات المصرية من عبورها لأنها تنقل المواد الخام.

وقال عنبرية إن هناك دعوات لإغلاق الطريق في حي "ولع القادسية" أقصى شمال مدينة بورتسودان؛ لأنها نقطة عبور للشاحنات المغادرة إلى مصر مشيرًا إلى أن هناك ترتيبات للاعتصام هناك.

من جهته قلل المحلل في الشأن السوداني المصري عادل ابراهيم في تصريحات لـ"الترا سودان" من تأثر الاقتصاد المصري بسبب إغلاق الطرق شمال البلاد، موضحًا أن هناك جهات تروج على مواقع التواصل الاجتماعي لهذه المعلومات الخاطئة.

وأوضح أن البلدين بحاجة إلى تطوير العلاقة ومعرفة نقاط المصالح المشتركة.

اقرأ/ي أيضًا

مليونية 30 يناير بالخرطوم.. ارتقاء شهيد في تظاهرة حاشدة قرب القصر

لجان بحري: طرح الميثاق السياسي اقترب وعلى الأحزاب أن تستعد