قال محامو الطوارئ إن السلطات اعتقلت (230) طفلًا خلال خمسة أشهر، ضاربة بحقوق الأطفال عرض الحائط، وما زال هناك أطفال قصر في سجن سوبا، بحسب الهيئة المعنية بالدفاع عن المعتقلين في الاحتجاجات المناوئة للحكم العسكري في السودان.
وأوضح محامو الطوارئ في تصريح صحفي السبت، أن هناك أكثر من (10) أطفال قصر محتجزون في سجن سوبا، بينهم طفل من مواليد العام 2006.
هيئة المحامين: أكثر من 10 أطفال بسجن سوبا لم يتم الإفراج عنهم بعد بسبب تعنت الأجهزة الأمنية
وذكر التصريح الصحفي أن كل محاولات المحامين للأفراج عن الأطفال باءت بالفشل بسبب تعنت الأجهزة الأمنية، على حد قول هيئة المحامين.
وانتقد التصريح الصحفي احتجاز الأطفال مع الراشدين في مكان واحدن مشيرًا إلى أنه للأسبوع الثاني على التوالي يتم ترحيل مجموعة الأطفال إلى قسم الشرطة والطفل بحي الأزهري جنوب العاصمة، وتدوين بلاغات جنائية تحت المواد (69) و(77) من القانون الجنائي السوداني.
ونوه محامو الطوارئ إلى استمرار احتجاز عشرة أطفال بشكل تعسفي منذ الخميس الماضي في ظروف احتجاز قاسية يقتاتون فيها الخبز الجاف.
وقال التصريح الصحفي إن السلطات رفضت إطلاق سراحهم بحجة تقديمهم للدعم النفسي "وهم لا يدرون إن وجودهم بالحراسات بعيدًا عن أسرهم و دون إقترافهم جريمة لهو أشد أنواع الأذى النفسي".
وأشار محامو الطوارئ إلى أن النيابة العامة عجزت عن فرض سلطتها وإعمال القانون بصورة إنسانية وتعسفت فلا يستقيم أن يكون القانون هو يد بطش السلطة على المتظاهرين السلميين.
وتتظاهر لجان المقاومة ضد الحكم العسكري منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وتدعو إلى تسليم السلطة للمدنيين فيما يشترط الجيش وحدة المدنيين حول أهداف الفترة الانتقالية.
وكان قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان أعلن الجمعة أن العسكريين على استعداد للحوار مع لجان المقاومة.
اقرأ/ي أيضًا
مليونية الخميس.. تذكرة الانتقال إلى السادس من أبريل
لجنة الأطباء توعّي بمخاطر سلاح "الخرطوش"، وتحصر 16 إصابة بالخرطوم