03-نوفمبر-2020

عضو مجلس السيادة في انطلاقة فعاليات الورشة غير الرسمية (مواقع التواصل)

حمَّلت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز آدم الحلو الفريق أول شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي، مسؤولية فشل ورشة العمل غير الرسمية التي انعقدت بجوبا الأسبوع المنصرم لمناقشة تطبيقات مبدأ فصل الدين عن الدولة في دول ذات أغلبية مسلمة، بهدف الوصول إلى صيغة متفق عليها بين الطرفين حول علاقة الدين بالدولة.

الحركة الشعبية شمال: عدم القبول باتفاق "الحلو-حمدوك" الموقع بأديس أبابا يعتبر رفضًا لعملية السلام

وأشارت الحركة في بيان لها وصلت "الترا سودان" نسخة منه أمس، أن عدم القبول باتفاق "الحلو-حمدوك" الموقع بأديس أبابا في الثالث من أيلول/سبتمبر المنصرم؛ يعتبر رفضًا لعملية السلام، مجددةً في ذات الوقت حرصها على مواصلة الحوار من أجل التوصل إلى سلام عادل ومستدام.

اقرأ/ي أيضًا: كورونا مرة ثانية.. مدارس تعلِّق الدراسة والحكومة تنفي شائعات الإغلاق

وزادت الحركة بقولها في البيان: "كان الهدف من الورشة هو الوصول إلى صيغة متفق عليها بين الطرفين حول علاقة الدين بالدولة، وقد قبلت الحركة بتقرير المسهلين والخبراء بصيغته التي طرحت، وهي "فصل الدين عن الدولة" كما ورد في اتفاق أديس أبابا 3 أيلول/سبتمبر مصحوبًا بسبع نقاط توضيحية، حرصًا منها على الحل السلمي للمشكلة السودانية بمخاطبة جذور الأزمة".

وأضافت الحركة قائلة: "كذلك قبل وفد الحكومة الانتقالية بالتقرير، ولكن في الجلسة الختامية التي حضرها الفريق أول شمس الدين كباشي -عضو مجلس السيادة ورئيس الوفد الحكومي- رفض مخرجات الورشة بعد أن قبل بها وهنأ المسهلين خارج القاعة".

اقرأ/ي أيضًا: التصعيد الحدودي بين جوبا وكمبالا.. وعلاقته بالتقارب مع السودان

وكان ممثلو الحركة الشعبية شمال، وممثلو الحكومة الانتقالية قد التقوا في مدينة جوبا في الفترة ما بين (29 تشرين الأول/أكتوبر - 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2020)، بمشاركة مجموعة من الخبراء في مجال السياسات والقوانين الدولية العامة، في ورشة عمل غير رسمية تهدف إلى الاستعانة بتجارب بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة في تطبيقات مبدأ فصل الدين عن الدولة.

تخلفت حركتا الحلو وعبدالواحد عن توقيع اتفاق سلام السودان مطلع الشهر الماضي في جوبا

وكانت الأطراف السودانية في الحكومة وبعض حركات الكفاح المسلح، قد وقعت في مطلع تشرين الأول/أكتوبر المنصرم بجوبا، على اتفاق سلام السودان، تحت رعاية رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفا كير ميارديت، وقد تخلفت منه مجموعة الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور.

اقرأ/ي أيضًا

شبكة الصحفيين السودانيين تفوز بجائزة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة

حبس اثنين من متهمي "اللاماب" رغم تبرئتهم من جريمة قتل جندي الدعم السريع