أعلن مؤتمر الجزيرة، أن قوات الدعم السريع تحاصر مدينة رفاعة شرق ولاية الجزيرة، ويموت ما بين سبعة إلى عشرة أشخاص يوميًا في ظروف وفيات غامضة.
اختطفت قوات الدعم السريع خمسة مواطنين وطلبت فدية مالية
ووضعت قوات الدعم السريع مناطق شرق الجزيرة التي شملت أكثر من 30 قرية وخمس مدن تحت حصار عنيف، وهجمات عسكرية أودت بحياة أكثر من (1250) شخصًا منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق قائدها في الولاية أبوعاقلة كيكل.
ولم تفلح نداءات دولية ومحلية في فك الحصار عن مناطق شرق الجزيرة، على الرغم من تزامن الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع مع جلسة مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، والذي لم يتوصل إلى حل بشأن حماية المدنيين في السودان.
وقدرت الأمم المتحدة عدد النازحين من شرق ولاية الجزيرة، بسبب هجمات الدعم السريع بـ(135) ألف شخص، بينما تقول تقارير لجان المقاومة وغرف الطوارئ، إن عدد النازحين يصل إلى (220) ألف شخص.
وأشار مؤتمر الجزيرة في تحديث جديد بشأن الأوضاع في شرق ولاية الجزيرة، إلى أن قوات الدعم السريع اختطفت خمسة مواطنين من مدينة رفاعة، بينهم معلم متقاعد، وطلبت دفع فدية تقدر بخمسة مليار جنيه.
وقال مؤتمر الجزيرة إن الدعم السريع يفرض حصارًا محكمًا على مدينة رفاعة، في ظل توقف تام للخدمات الضرورية، وتوقف سلاسل الإمداد جراء الحصار وانقطاع الكهرباء والمياه وتوقف المستشفى.ونقل شهود عيان حسب مؤتمر الجزيرة، أن هناك ما بين سبعة إلى عشرة أشخاص يموتون يوميًا في ظروف غامضة منذ ثلاثة أسابيع، مع تواصل عمليات الاختطاف والسلب والنهب.