لليوم الرابع على التوالي تعيش مدينة بورتسودان دون كهرباء بعد تحطم أجزاء من الشبكة الناقلة غربي الولاية إثر اصطدام شاحنة تجارية بالأبراج، فيما امتدت طوابير الخبز والوقود في شوارع المدينة الواقعة شرق البلاد.
وكانت وزارة الطاقة أعلنت تحطم بعض الأبراج الرابطة بين بورتسودان والشبكة القومية شرق البلاد بسبب اصطدام شاحنة تجارية بالخط الناقل ما أدى إلى حرمان بورتسودان من الكهرباء من الشبكة العامة.
تعذر إعادة الخدمة من البارجة التركية حتى وقت متأخر من ليل السبت
وحاولت وزارة الطاقة تدارك الأزمة بإعادة الخدمة من البارجة التركية المتوقفة بسبب نفاد وقود الفيرنس من ميناء بشائر، وحتى وقت متأخر من ليل السبت لم تفلح الجهود الفنية في تغذية المدنية بالكهرباء من البارجة التركية وفق ما ذكر مصدر من حكومة ولاية البحر الأحمر لـ"الترا سودان".
اقرأ/ي أيضًا: مواطنون يسلمون مذكرة للسلطات في الشمالية احتجاجًا على زيادة تعرفة الكهرباء
وأشار المصدر إلى أن الفريق الهندسي عمل على تشغيل البارجة التركية وربطها بمدينة بورتسودان، لكن لم تتمكن من إنجاز المهمة ولا تزال الأعمال مستمرة متوقعًا تذليل العقبات خلال الساعات القادمة.
فيما أبدى مواطنون سخطهم من استمرار قطوعات الكهرباء في المدينة لليوم الرابع على التوالي.
وذكر المواطن عبدالقادر عبدالله (38 عامًا) في تصريح لـ"الترا سودان"، أن أزمة بورتسودان كبيرة جدًا وغير منظورة للرأي العام، وقال إن المدينة تعيش شللًا تامًا بسبب أزمة الكهرباء.
وأضاف: "منذ أربعة أيام توقف التيار الكهربائي تمامًا، وهي ليست مجرد قطوعات بل حالة انعدام مستمرة، وهذا الأمر أدى إلى خلل عمل المخابز ومحطات الوقود ومكاتب الخدمات وجميع المرافق الحيوية".
وكانت وزارة الطاقة أكدت أنها ستعيد البارجة التركية إلى الخدمة بتوصيل الوقود من ميناء بشائر الخميس الماضي، لكن الإجراءات الفنية لا تزال مستمرة بينما تعيش المدينة أزمة مستفحلة بحسب المواطنين.
قبل أن تغادر.. تعرّف هنا على أبرز القصص على "الترا سودان" حول أزمة الكهرباء في البلاد:
إليك أبرز مشاكل قطاع الكهرباء في السودان والمعالجات الممكنة