قالت لجنة المجلس التشريعي بالتحالف الحاكم "الحرية والتغيير"، إن تحديد مجلس شركاء الفترة الانتقالية 17 آب/أغسطس المقبل، موعدًا لبداية انعقاد أولى جلسات المجلس التشريعي، تعتبر مجرد توصية وليست قرارًا ملزمًا، مشيرًا إلى أن مسألة تشكيل المجلس التشريعي من مهام الموقعين على الوثيقة الدستورية، والحرية والتغيير تجتهد في تشكيله ولا تحتاج توصية من أية جهة، بحسب تصريحات لـ"الترا سودان".
كان مجلس شركاء الفترة الانتقالية قد أوصى في اجتماعه الذي عقد أمس الاثنين بالإسراع في تشكيل المجلس التشريع
وأوصى مجلس شركاء الفترة الانتقالية في اجتماعه الذي عقد أمس الاثنين بالقصر الجمهوري، بالإسراع في تشكيل المجلس التشريعي، وأوصى أن يكون الـ"17" من أب/أغسطس المقبل أولى جلساته، والذي يوافق تاريخ التوقيع على الوثيقة الدستورية في العام 2019م، كما أوصى بإقالة جميع حكام الولايات في الأول من آب/أغسطس المقبل، وتعيين ولاة جديدة في الخامس من نفس الشهر.
اقرأ/ي أيضًا: سفينة أمريكية بمعونة من الذُرة تصل ميناء بورتسودان
وأعلن عضو لجنة التشريعي أحمد حضرة لـ"الترا سودان"، عن تخلف خمس ولايات في الدفع بقوائم ممثليها في المجلس التشريعي، وقال إن بعضها اقتربت للحل منها ولاية سنار التي أخطرت اللجنة بوصولها لتوافق حول قائمتها، وكسلا التي رحبت اللجنة بمبادرة دفع بها حاكم الولاية لحل الخلافات بين مكونات الحرية والتغيير، وهي في طريقها للحل.
وأكد حضرة، أن الخلافات بولاية البحر الأحمر لم تحسم بعد، ومن ثم الدفع بقائمة متوافق حولها، كما هو الحال في ولاية النيل الأزرق والنيل الأبيض، والأخيرة تقترب من التوصل لتوافق بين المكونات، وأفاد عضو لجنة التشريعي، أن لجان المقاومة بولاية الخرطوم لم تدفع بقائمة ممثليها في المجلس التشريعي، وتبلغ مقاعدها بحسب تقسيم الحرية والتغيير "14" مقعدًا.
وكشف حضرة، عن ذهابهم لتشكيل وإعلان المجلس التشريعي بالقوائم الموجودة، على أن تلحق الولايات التي لم تدفع بقوائم ممثليها عقب تشكيله، وقال عضو اللجنة، إنه سوف يتم ترك مقاعد المتخلفين إلى أن تتوافق أطرافهم على قائمة، وشدد على أنه لا يمكن الانتظار أكثر من ذلك، وأضاف: "سنمضي في تشكيله وعلى الآخرين في الولايات وقوائم الحرية والتغيير التي لم تجهز اللحاق، لأن مقاعدهم سوف تكون شاغرة".
اقرأ/ي أيضًا
جموع غفيرة في استقبال جثمان فقيد البلاد محمد طه القدال
السكك الحديدية لـ"الترا سودان": قطار الشرق عبر متاريس هيا بعد مفاوضات