الترا سودان | فريق التحرير
قام أعضاء لجنة التحقيق في أحداث مدينة كسلا التي وقعت في الثامن عشر من الشهر الجاري، بجولة تفقدية للمرافق الحكومية التي طالتها الأعمال التخريبية التي شملت أمانة حكومة ولاية كسلا وإدارة التجارة والتموين وقاعة الأمير عثمان دقنة وبيت الشباب، إلى جانب مكاتب إدارة التعليم بمحلية كسلا ونقاط التحصيل بكبري القاش بجانب السيارات والدراجات النارية التي تم إحراقها أثناء الاحتجاجات.
شرعت لجنة التحقيق في الأحداث في مباشرة أعمالها وعقدت اجتماعها الأول حيث استعرضت مهامها واختصاصاتها
وكانت قد خرجت تظاهرات غاضبة في الولاية احتجاجًا على أعمال العنف القبلي في النيل الأزرق، فيما قتل ثلاثة من المحتجين وأصيب آخرون في الاحتجاجات التي تسببت في إغلاق المحال التجارية والمرافق العامة بالمدينة الواقعة أقصى شرقي البلاد.
وشرعت لجنة تقصي الحقائق والتحري المكونة بالقرار رقم 21 لسنة 2022 في أعمالها أمس السبت بحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء.
وكانت اللجنة التي تضم في عضويتها ممثلين للجهات العدلية والأجهزة العسكرية قد عقدت اجتماعها الأول أمس، والذي تم فيه استعراض المهام والاختصاصات، إلى جانب عقدها لقاءً مع ممثل والي ولاية كسلا المكلف عادل عثمان علوب، والذي أكد ثقتهم في اللجنة وممارستها لأعمالها وفق القانون.
وناشد ممثل الوالي المواطنين بمد اللجنة بأي معلومات تساعد في أداء مهامها، مؤكدًا تعاون حكومة الولاية وحرصها على تحقيق العدالة.
يذكر أن قيادي في قبيلة الهوسا كان قد زعم في حديث لـ"الترا سودان" دخول متفلتين في المليونية التي أعلنت عنها إدارات قبلية، قائلًا إنهم من قاموا بالتخريب وإحراق المنشآت.
وكانت القوات الأمنية قد تعاملت مع الأحداث وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، ما أدى مقتل ثلاثة من المتظاهرين وإصابة آخرين نقلوا إلى المستشفى.
