أعلن الرئيس المناوب  للجنة تفكيك النظام وإزالة تمكين  نظام (30) حزيران/يونيو 1989، محمد الفكي سليمان عن تنظيم مؤتمر صحفي خلال أسبوع لإعلان قرارات جديدة للجنة بعد أن أنهت أعمالها مؤخرًا.

خبراء في القانون: العقارات المستردة لا يمكن التصرف فيها َطالما هناك فرصة للتقاضي بين المتضررين والهيئة الحكومية

وأوضح الفكي في تصريح لـ"ألترا سودان" أن القرارات المرتقبة متعلقة بالخدمة المدنية دون أن يوضح طبيعتها.

وأضاف الفكي: "ستسمعون قرارات جديدة خلال أسبوع في المؤتمر الصحفي الذي تعقده لجنة التفكيك وإزالة التمكين".

اقرأ/ي أيضًا: قيادية بحزب البعث الأصل: نرفض دعوات التطبيع مع إسرائيل

وكونت لجنة تفكيك النظام وإزالة التمكين في كانَون الأول 2019، بموجب قانون خاص أجيز في اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء في مسعى للتخلص من النظام السابق والممتلكات التي حصل عليها رموز النظام ومسؤولي حزب المؤتمر الوطني المحلول.

واستردت اللجنة منذ تشكيلها (128) شركة ومئات العقارات وقطع الأرض أغلبها بولاية الخرطوم كانت مملوكة لشركات تابعة للتنظيم الحاكم وقيادات النظام وعائلاتهم ومقربون من المخلوع.

وسمحت اللجنة لوزارة المالية بالتصرف في العقارات لتمويل الموازنة العامة، لكن خبراء في القانون يقولون أن العقارات لا يمكن التصرف فيها َطالما هناك فرصة للتقاضي بين المتضررين والهيئة الحكومية التي تحظى بشعبية عالية كونها تحقق أهداف الثورة.

وكانت وزارة المالية أعلنت مساء أمس الخميس أنها لم تحصل على أموالٍ من لجنة تفكيك التمكين، لكن مسؤول بارز باللجنة اشترط حجب اسمه، أكد عدم َوجود عوائق تمنع المالية من استخدام العقارات وبيعها أو التصرف فيها.

مصدر: البنى التحتية طلبت معدات شركة دانفوديو لصيانة الطرق والجسور في فصل الخريف، لكنها لا تزال تنتظر "بيروقراطية" وزارة المالية

وشكا مسؤول حكومي رفيع تحدث لـ"ألترا سودان" من عجز وزارة المالية عن تسليم معدات شركة دانفوديو إلى وزارة البنى التحتية، والتي استردت أصولها ومنقولاتها من منظمة الدعوة الإسلامية في أيار/مايو الماضي نسبة للإجراءات البطيئة داخل وزارة المالية.

وأوضح المصدر الحكومي أن وزارة البنى التحتية طلبت معدات شركة دانفوديو لصيانة الطرق والجسور في فصل الخريف، لكنها لا تزال تنتظر "بيروقراطية" وزارة المالية التي تأخرت في الاستجابة للطلب العاجل.

اقرأ/ي أيضًا

جوبا.. مقتل ستة من حراس نائب الرئيس وجبهة الخلاص تعلن مسئوليتها عن الحادث

غرق مهاجرين بينهم سودانيين ووفاة صبي سوداني يبلغ من العمر 16 عامًا