23-أكتوبر-2024
الدعم السريع واغتيال إمام

قوة من الدعم السريع

وصفت لجان مقاومة رفاعة، الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على مناطق شرق الجزيرة بـ"الاستباحة". وقالت إن هذه القوات اغتالت عددًا من المدنيين، وهجرت البعض من منازلهم قسريًا تحت تهديد السلاح.

مقتل ما لايقل عن عشرة مواطنين في قرى ومدينة رفاعة بسبب هجمات الدعم السريع 

وأوضحت لجان مقاومة رفاعة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، أن قوات الدعم السريع لا تزال تستبيح المحلية ضمن سلسلة جرائم وانتهاكات ترتكبها هذه القوات، بحيث وصلت إلى قرية "الغنوماب"، وهجرت الأهالي قسريًا، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وسط المواطنين، وهم "عمر عبد القادر" و"عبد الحفيظ خليفة" و"محمد عبد الملك" و"فضل السيد" و"الصادق" و"يوسف" و"حفيظ" و"د عبد الملك ود حياتي".

وأشارت لجان مقاومة رفاعة، إلى استمرار عمليات التدوين المدفعي و الاشتباكات في قرية  "الصقيعة"، وقرية "الصفيتة"، بجانب محاولة اقتحام البلدتين من قبل "المليشيا" بقوة كبيرة، مما ينذر بوقوع مجازر أخرى، وسط أنباء عن وقوع إصابات وسقوط ضحايا من المدنيين.

ونوه التقرير إلى تهجير سكان قرية "العزيبة"، مع تعريض حياة السكان للخطر، وموجة انتهاكات من قوات الدعم السريع. وشمل الهجوم قرية "العريباب" و"الهبيكة النقر"، ونزوح لأعداد كبيرة من المواطنين من مدينة رفاعة، تتجه شرقا نحو منطقة بانت وقراها.

وهاجمت قوات الدعم السريع قرية "بانت" و"ود رحوم" و"الهلالية" و"الجنيد الحلة"، وارتكبت جملة من الانتهاكات وفق تقرير لجان مقاومة رفاعة، ونهبت السيارات بالكامل، بجانب نهبها لأموال المواطنين من داخل المنازل.

وتزايدت وتيرة العنف شرق ولاية الجزيرة منذ الأحد الماضي، عقب إعلان قائد الدعم السريع أبوعاقلة كيكل الانحياز إلى الجيش، ويقول ناشطون وعاملون إنسانيون، إن قوات الدعم السريع تستهدف شرق الجزيرة بشكل متعمد، ضمن حملات انتقامية عقب انشقاق كيكل.

ويعكس الناشطون والعاملون الإنسانيون انتهاكات مريعة، ترتكبها قوات الدعم السريع في شرق الجزيرة، ويقولون إن قوات الدعم السريع أجبرت آلاف المواطنين على ترك منازلهم والسير على الأقدام إلى القرى المجاورة.