أكدت مجموعة "غاضبون بلا حدود" الثورية، في تصريح صحفي اليوم السبت، أن موقع الكيان في الجيش ينضوي تحت مظلة القوات المسلحة رفقة جنودها وصغار ضباطها لقتال ما وصفتها بـ "مليشيات" الدعم السريع.
نفت المجموعة ما تم تناقله عبر منصات التواصل الاجتماعي بأن الكيان لواء منفصل داخل الجيش
ونفت المجموعة ما تم تناقله عبر منصات التواصل الاجتماعي بأن الكيان لواء منفصل داخل الجيش، أو أن له كتيبة قائمة بذاتها.
وقالت المجموعة إنها لا تعتزم إقامة لواء أو كتيبة معينة تخص الكيان خارج إطار القوات المسلحة.
وزادت بالقول: "نحن في غاضبون بلا حدود نعلم تمام العلم أن أي محاولة لبناء كتيبة خاصة أو لواء خاص، هو تمليش جديد وتمهيد لعملية صنع مليشيا، ومواصلة في نهج ثنائية الجيوش الذي قاد لمثل هذه الحرب التي نخوضها الآن، ولن نشارك في عمل يؤدي لوأد السودان والثورة السودانية"حد قولها.
وأفادت المجموعة أن مستنفريها من الكيان بفرعياته المختلفة في العاصمة والولايات، يعملون مع الجيش بصورة منفصلة عن بعضهم البعض، مشيرة إلى توزيعهم في مختلف وِحدات الجيش حسب العوامل الجغرافية لمواقع العمل.
ونوهت المجموعة أن منتسبيها يذوبون داخل المؤسسة العسكرية بكل نكران ذات وتفاني، لرد العدوان والمحافظة على مكتسبات الوطن والشعب.
وحذرت من أي محاولة لانتقاص منسوبيها أو تبخيس حقهم ومجهودهم، مؤكدة أنهم مواصلون في درب النضال غير آبهين بصراخ واتهامات "المرجفين"، بحسب تعبيرها.