09-أغسطس-2020

عثمان ذو النون (سودان نت)

ذكر مصدر من الشرطة، أن الناشط السياسي عثمان ذو النون يواجه بلاغين متعلقين بحيازة المخدرات وفقًا للمادة (20) وحيازة الخمور وفقًا للمادة (79) من القانون الجنائي السوداني، لافتًا إلى أن  عقوبة التهمتين هي الغرامة، وذلك لأن الكمية التي معه لغرض التعاطي وليس الاتجار .

كانت دورية عسكرية من الاستخبارات العسكرية أوقفت عثمان ذو النون مساء السبت في ضاحية جبل أولياء برفقة نظامي في سيارة، وضبطت معهما مخدرات وخمور 

وكانت دورية عسكرية من الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش، أوقفت عثمان ذو النون مساء السبت في ضاحية جبل أولياء برفقة نظامي في سيارة، وضبطت معهما مخدرات وخمور لغرض التعاطي بحسب ما نقلت وسائل إعلام اليوم الأحد.

اقرأ/ي أيضًا: غرفة النقل تكشف عن تسعيرة جديدة لمركبات المواصلات بالخرطوم

وأوضح مصدر من المكتب الصحفي للشرطة لـ"ألترا سودان"، أن البلاغين المقيدان بحق ذو النون عقوبتها الغرامة، متوقعًا مغادرته بالضمانة والإفراج عنه خلال اليوم.

وأشار المصدر الشرطي إلى أن ذوالنون نقل إلى قسم شرطة جبل أولياء بالكلاكلة جنوب الخرطوم.

ويعد ذو النون أحد النشطاء السياسيين والمناهضين للحكومة الانتقالية، و صعد إلى السطح في فترة الحراك الشعبي المناهض للنظام البائد، لكن بعد تشكيل الحكومة الانتقالية سرعان ما أعلن معارضته لها وقيادة احتجاجات ضدها.

وفي أيار/مايو الماضي، أثار ذو النون جدلًا واسعًا حينما أوقفته السلطات بمدينة سنار بعد أن غادر إليها من الخرطوم وكسر حظر الطوارئ الصحية بالتزامن مع جائحة كورونا، حيث اتهم بعض عناصر  لجان المقاومة في سنار بالاعتداء عليه.

ويدافع مؤيدون عن الأطروحات التي يقدمها  ذو النون، ويعتبرونه أحد القادة الشباب في السودان، ويتهمون الحكومة الانتقالية وقوى التغيير باستهدافه خوفًا من شعبيته.

اقرأ/ي أيضًا: مصادر: قرار وشيك باستئناف الرحلات السفرية الولائية

ويحظى ذو النون بآلاف المتابعين على حسابه الشخصى في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والذي اعتاد أن يخرج فيه في بث مباشر للحديث حول القضايا السياسية والفترة الانتقالية.

حاول ذو النون مخاطبة المعتصمين في اعتصام القيادة العامة، ولكنه اضطر لقطع خطابه بعد أن قوبل بالاستهجان من المعتصمين

وفي أيار/مايو 2019 حاول ذو النون مخاطبة آلاف المعتصمين أمام القيادة العامة في الخرطوم، لكنه اضطر إلى قطع خطابه بعد أن حوصر بصافرات الاستهجان عقب اعترافه بعقد لقاءات سرية مع قادة المجلس العسكري آنذاك.

اقرأ/ي أيضًا

الإفراج عن الداعية الفلسطيني الحسنات وإجراءات لمغادرته إلى إثيوبيا

شمال كردفان: حوجتنا للوقود في الموسم الزراعي أكثر من ثلاثة ملايين جالون