أعلن "منبر البطانة الحر" عن رفضه للنشاط العسكري في منطقة "البطانة" على خلفية إعلان جماعة عن تكوين تنظيم مسلح أطلقت عليه اسم "درع السودان". ونشرت مقاطع فيديو اليوم السبت تُظهر مئات الجنود على متن المركبات وهم يلوحون بالأسلحة.
قال المنبر إن فتح باب العنف مدعاة للفوضى إلى جانب رفضه التام لعسكرة منطقة البطانة
وأوضح منبر البطانة الحر في بيان ممهور بتوقيع المتحدث باسم المنبر يوسف عمار أبو سن حسب ما اطلع عليه "الترا سودان" أن منبر البطانة يتابع منذ مدة نشاطًا للتجنيد بمنطقة "البطانة"، مشيرًا إلى أن الوسائط تناقلت خبر عرض عسكري بمنطقة "الغُر" في البطانة لمجموعة أطلقت على نفسها "قوات درع السودان".
وقال البيان: "يعلن منبر البطانة الحر أنه جسم شعبي مطلبي ورقابي يتخذ الوسائل السلمية للمطالبة بالحقوق ولا يؤيد العنف".
وأضاف منبر البطانة الحر أن فتح أي باب للعنف هو مدعاة لـ"الفوضى والدمار" وإدخال العنف إلى "المناطق الآمنة". ويرى المنبر أن الجوانب الأمنية والعسكرية يجب أن تكون تحت سلطة الدولة وولايتها ثم عبر الشراكة والتكامل بين المؤسسات الرسمية والقانونية والمجتمع وفقًا للأعراف واللوائح المتبعة.
وشدد بيان منبر البطانة الحر على رفض أي خطوة لعسكرة المنطقة تحت أي لافتة ورفض تعدد الجيوش على المستوى الوطني.
وأعلنت جماعة في مؤتمر صحفي بالعاصمة السودانية الخرطوم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن تأسيس تنظيم مسلح أطلقت عليه اسم قوات "درع السودان" وعن تعيين متحدث الجيش الأسبق العميد الصوارمي خالد سعد قائدًا لهذه القوات إلى جانب تعيين قيادات في الولايات خاصة الجزيرة والقضارف ونهر النيل.
وكانت السلطات قد أفرجت عن بعض الضباط المتقاعدين الشهر الماضي عقب احتجازهم لعدة أيام عقب إعلانهم الانضمام إلى هذا التنظيم المسلح.
