وصف عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي، جريمة فض اعتصام القيادة العامة بأنها من أخطر الجرائم.
التعايشي: تحقيق العدالة من الشروط الضرورية ويجب المضي قدمًا لتنقية الحياة من رواسب الكراهية وزارعة الأمل في التعايش بشروط دولة القانون
وقال التعايشي في تغريدة له على تويتر: "جريمة فض الاعتصام ضمن جرائم خطيرة يستوجب إكمال التحقيق بشأنها، العدالة الانتقالية ومبدأ عدم الإفلات من العقاب".
أقرأ/ي أيضا: الشهيد قصي حمدتو.. حياتهُ كانت القيادة وروحهُ الاعتصام
وأشار عضو مجلس السيادة الانتقالي إلى أن تحقيق العدالة من الشروط الضرورية التي يجب المضي قدمًا في انجازها لتنقية الحياة من رواسب الكراهية واستزراع الأمل في التعايش وفق شروط دولة القانون.
في 3 حزيران/يونيو أقدمت قوة مدججة بالسلاح ترتدي زيًا عسكريًا لقوات جهاز المخابرات العامة والشرطة والدعم السريع والجيش بتنفيذ الهجوم على ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة ما أدى لزهق العشرات من الأرواح، بجانب فقدان عدد من المعتصمين وإصابة المئات بالجروح.
وكان المتحدّث باسم المجلس العسكري الحاكم –حينها- وعضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي أقرّ في 13 من حزيران/يونيو، بأنّ المجلس العسكري هو من أمر بفضّ الاعتصام من أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم في 3 حزيران/ يونيو.
وقال كباشي في مؤتمر صحفي –حينها-: "إنّ المجلس العسكري هو من اتّخذ قرار فضّ الاعتصام ووضعت الخطة لذلك، ولكنّ بعض الأخطاء والانحرافات حدثت، وحدث ما حدث".
أقرأ/ي أيضًا
حمدوك يتعهد بكشف ومحاسبة المتورطين في مجزرة فض الاعتصام