12-أكتوبر-2022
جون غودفري

السفير الأمريكي في السودان جون غودفري

قال مصدر لـ"الترا سودان" إن السفير الأمريكي جون غودفري يمارس "ضغوطًا عالية" على العسكريين والمدنيين لإبرام تسوية تتيح إنهاء الانقلاب العسكري وتشكيل المؤسسات الانتقالية واستعادة المسار الديمقراطي.

يرى السفير الأمريكي أن خروج البلد من هذا المأزق يعتمد على إرادة القادة السودانيين

وارتفعت التكهنات بشأن اقتراب المدنيين والعسكريين في السودان من الاتفاق على تشكيل مؤسسات انتقالية في هذا البلد الذي يواجه أزمة اقتصادية وسياسية منذ استيلاء العسكريين على السلطة في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.

وقال مصدر لـ"الترا سودان" إن السفير الأمريكي في الخرطوم لديه قناعات بأنه "قد يفعل شيئًا ما" بشأن تقريب وجهات النظر بين المدنيين والعسكريين لتفادي مخاطر تواجه السودان.

ووصل السفير الأمريكي إلى العاصمة السودانية في 24 آب/أغسطس الماضي عقب تعيين الولايات المتحدة الأميركية سفيرها في السودان بعد أكثر من (25) عامًا؛ إذ كان التمثيل الدبلوماسي مقتصرًا على القائم بالأعمال الأمريكي.

https://t.me/ultrasudan

ويتطلع غودفري الذي شغل إدارة مكافحة الإرهاب وعمل في بعثات دبلوماسية في بلدان مضطربة – يتطلع إلى توصل السودانيين إلى تسوية سياسية تحقق التحول الديمقراطي، لكن الرجل يرى أن هذا الأمر يتوقف على "إرادة القادة السودانيين والحركات الاحتجاجية التي تقاوم الانقلاب العسكري".

وفي اجتماع عقده مع أعضاء من لجان المقاومة قبل أسبوعين في العاصمة الخرطوم، أكد السفير الأمريكي أهمية "الوحدة بين المدنيين"، كما تطرق إلى التحديات التي تواجه السودان في التحول الديمقراطي.