الترا سودان | فريق التحرير
اشتكت صانعة المحتوى المصرية إيمان صبحي صاحبة منصة "ماذا لو؟!!"، من معاملة سيئة تعرضت لها بمطار الخرطوم الدولي، ومنعِها من اللحاق برحلتها المتجهة إلى مصر، وذلك عقب زيارة قصيرة للسودان بعد لقاء بصانع المحتوى السوداني مازن الفحل في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت إيمان في مقطع فيديو متداول منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، إنها تعرضت لمعاملة وصفتها بـ"العنصرية" من قبل موظفة بالمطار، وأنه قد تم منعها من اللحاق برحلتها المغادرة خارج البلاد، ما سيضطرها لقضاء يوم آخر في الخرطوم، فيما لم يصدر أي تعليق من جهة رسمية فيما يتعلق بالحادثة.
عادت المؤثرة المصرية واعتذرت في مقطع آخر للسيدة السودانية وقالت إن ما حدث "سوء تفاهم بسيط"
وعادت إيمان بعدها وطمأنت جمهورها في مقطعين آخرين، واصفة ما حدث بأنه "سوء تفاهم بسيط" وقالت إن الأمر قد حُل، وأزالت مقطعها الأول الذي تظهر فيه صورة السيدة السودانية التي قالت إنها تعرضت لها بمعاملة سيئة وألفاظ عنصرية في مطار الخرطوم.
واعتذرت إيمان في المقاطع اللاحقة للسيدة الموظفة بالمطار، وقالت إنها نشرت صورتها على مواقع التواصل دون إذنها، ووجهت لها الحديث بالقول: "أنا آسفة إني حطيت صورتك من غير إذنك"، مشيرة للتداول الذي حصل للصورة على الأسافير.
وتداول متفاعلون المقاطع، وأشار البعض إلى أن السلوك الذي تعرضت له المؤثرة وصانعة المحتوى لا يعكس صورة حسنة عن البلاد، وضعًا في الاعتبار أنها لها العديد من المتابعين ما يعني انتشار القصة داخل وخارج البلاد.
وأوضح "فواز" في تعليقه على الحادثة، إلى أن صبحي قدمت مادة جيدة عن السودان في فترة زيارتها القصيرة للبلاد، وشكرها على المقطع الذي وصفه بالـ"رائع"، مشيرًا إلى قصور الإعلام المحلي عن ما نجحت في تسليط الضوء عليه في السودان، ومتحسرًا على الأحداث التي سردتها في مقطعها المحذوف.
وكان صانع المحتوى والمؤثر السوداني مازن الفحل قد التقى صبحي في القاهرة في آذار/مارس الماضي، وأعلن عن زيارة مرتقبة لها للبلاد، حيث عملت على الدعاية لبعض الشركات المحلية، وصنعت محتوى عن شهر رمضان المبارك في السودان.
واتهمت إيمان في وقت سابق بدعم التطبيع مع دولة الاحتلال وذلك نتيجة لتعاونها هي وعدد من المؤثرين وصانعي المحتوى العرب مع "أكاديمية ناس Nas Academy" لصاحبها الإسرائيلي نصير ياسين، حيث يدعو نصير للتطبيع بشكل مباشر مع الكيان، ما أثار عاصفة من الانتقادات لصانعة المحتوى المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.