05-نوفمبر-2020

سيمنز (Wikimedia)

عادت شركة "سيمنز" الألمانية إلى السودان بعد توقف على خلفية الإغلاق الكلي بسبب جائحة كورونا، حيث عرض وفد من الشركة على وزير الطاقة والتعدين خيري عبد الرحمن خطة للاستثمار في الطاقة في البلاد.

تشمل خطة سيمنز إنتاج الكهرباء من المحطات والطاقة الشمسية والسدود 

وبحسب الخطة التي عرضتها سيمنز الألمانية على وزير الطاقة، فقد شملت على الاستثمار في بناء محطات حرارية لإنتاج الكهرباء، وتركيب محطات الطاقة الشمسية، وإقامة ماكينات على الأنهار لتوليد الكهرباء، وفق ما صرح مسؤول من مكتب إعلام الوزير لـ"الترا سودان".

اقرأ/ي أيضًا: مصدر حكومي: فشل الورشة غير الرسمية كان بسبب اختلاف في اتفاق حمدوك والحلو

ودعا وزير الطاقة والتعدين خيري عبد الرحمن، الشركة الألمانية إلى المزيد من النقاشات حول الخطة التي عرضتها تتعلق بالتكاليف والتواقيت ونظام الدفع، إلى جانب رغبة الخرطوم للإسراع في تأهيل قطاع الطاقة.

وكان فريق هندسي من شركة سيمنز قد غادر السودان في آذار/مارس الماضي على خلفية الإغلاق الكلي بسبب جائحة كورونا، حيث كان يقوم بتركيب وحدة جديدة في  محطة قري الحرارية بالخرطوم بحري.

كما عقد الوزير اجتماعًا مع شركة "السويدي إليكتريك" المصرية، والتي قدمت عرضًا للاستثمار في مجال الطاقة في السودان، وعرضت على الوزير نموذجًا من خطتها.

ووعد الوزير الشركة المصرية بدراسة العرض وإجراء مباحثات مشتركة دون منح الموافقة النهائية.

وأضاف مصدر من إعلام وزارة الطاقة، أن الحكومة الانتقالية تثق في قدرات شركة سيمنز الألمانية لإنعاش قطاع الطاقة في البلاد، ويمكن أن تتفق مع الشركة المصرية على مشاريع جانبية مثل تأهيل الخطوط الناقلة.

ويعاني السودان من نقص في الطاقة، حيث ينتج أقل من ثلاثة آلاف ميغاواط، بينما تبلغ حاجته الفعلية للاستهلاك في القطاعين الصناعي والسكني خمسة آلاف ميغاواط.

اقرأ/ي أيضًا 

قراءة في زيارة البرهان إلى إثيوبيا

مكالمة بين حمدوك وآبي أحمد بخصوص الأوضاع في إقليم تغراي