الترا سودان| فريق التحرير
حذفت وكالة السودان للأنباء خبرًا كانت قد نشرته بعد ظهر اليوم الخميس، عن الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كسلا، وراح ضحيتها ستة مواطنين بخلاف الجرحى، على خلفية تظاهرة سلمية انتظمت المدينة لمواطنين مناهضين لقرار رئيس الوزراء بإقالة الحاكم المدني صالح عمار.
لم تصدر الوكالة الحكومية للأنباء حتى اللحظة أي بيان حول ملابسات وأسباب حذف الخبر
واوردت الوكالة الرسمية خبرًا قالت فيه إن مواطنين متفلتين خرجوا بعد انتهاء خطبة المسيرة المصدق لها من قبل السلطات، بغرض احتلال مباني حكومة الولاية، وأن قوة أمنية أطلقت عليهم النار بأوامر من وكيل نيابة كان مرافقًا للقوة، بعد أن رفض المتظاهرين الانصياع لأوامر القوة بالتفرق والعودة أدراجهم.
اقرأ/ي أيضًا: مصدر لـ"الترا سودان": حمدوك على موقفه بشأن التطبيع والحكومة تحتاج إلى مؤازرة
ونسبت سونا لمراسلها بمدينة كسلا قوله: "إن من بين المصابين عناصر من القوات النظامية ونجحت الشرطة والقوات العسكرية في تفريق المتظاهرين على الأحياء المجاورة من منطقة الحدث والسواقي جوار كبري القاش".
وقالت الوكالة الرسمية في الخبر المحذوف من صفحتها على فيسبوك: " بعد انتهاء المسيرة تحركت مجموعة من المتظاهرين المتفلتين تجاه كبري القاش بقصد إغلاق الكبري واحتلال أمانة حكومة الولاية إلا أن قوة التأمين المتمركزة في المنطقة تصدت للمتظاهرين بحضور وكيل نيابة كسلا الذي طلب من المتظاهرين التراجع وحذرهم من التقدم لمقر الحكومة بعد انتهاء المسيرة وتوصيل رسالتها وصوتها للجهات المعنية".
ولم تورد وكالة سونا أي تصريحات أو أقوال ضمن خبرها على لسان متظاهرين أو محتجين، بينما اعتمدت على مراسل الوكالة وأقوال الجهات الأمنية التي تصدت للمظاهرة.
ولم تصدر الوكالة الحكومية للأنباء حتى اللحظة أي بيان حول ملابسات وأسباب حذف الخبر من على صفحتها الرسمية بفيسبوك.
وفي السياق نظم ناشطون وقفة احتجاجية عصر اليوم أمام مباني مجلس الوزراء وقدموا احتجاجهم للحكومة على تعامل القوات الأمنية بالقوة الشديدة المفرطة غير المتناسبة مع الحدث، وقتل المتظاهرين بالرصاص الحي.
اقرأ/ي أيضًا
قرار بإعادة مئات المفصولين تعسفيًا للعمل وبنوك ترفض تنفيذ القرار
"الترا سودان" يورد تفاصيل مذكرة مديري الجامعات الحكومية لمجلس الوزراء