أثار خطاب إرجاع هدية عبارة عن "ساعة يد"، من وزير التجارة والصناعة المغادر لموقعه، مدني عباس مدني، إلى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك -أثار جدلًا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعاطف البعض مع الوزير المغادر لموقعه عقب التشكيل الوزاري الجديد، بينما تساءل البعض عن معنى إرجاعها وتسريب خطاب إرجاعها للحكومة في هذا التوقيت.
مصادر مقربة من وزير التجارة السابق: مدني لم يرتدِ الساعة والجهات التي تسلمت الخطاب بمكتب حمدوك هي من سربته
وكشف الخطاب الذي اطلع "الترا سودان" على نسخة منه، عن تسليم الوزير مدني عباس، ساعة منحت له هدية أثناء زيارته لدولة الإمارات في العام 2019.
أقرأ/ي أيضًا: بالصور| إليك أبرز وزراء الحكومة الجديدة.. وحمدوك يعترف بتزايد الاضطرابات
وخلقت الساعة التي سلمها مدني اليوم الثلاثاء لحمدوك، تعاطفًا على مواقع التواصل الاجتماعي مع الوزير المغادر، عقب تسريب خطاب الإرجاع إلى حمدوك، لجهة أنها سابقة لم يقم بها وزير حزم حقائب المغادرة من الوزارة، يرد المقتنيات والهدايا التي تحصل عليه أثناء جلوسه على كرسي الوزارة.
بينما حلل البعض إرجاع الساعة، بسبب مغادرة الوزير موقعه وهو غير راضٍ عن ذلك، كما تساءل آخرون عن كم ونوع وأسباب الهدايا التي تسلمها المسؤولون أثناء تنسمهم سدة المناصب، بينما وجدها آخرون فرصة لتقييم أداء الوزير.
من جانبها، روت مصادر مقربة من الوزير السابق، تفاصيل إضافية عن الساعة التي قام بتسليمها لرئيس الوزراء، حيث كشفت عن أن: "مدني لم يرتدِ الساعة إطلاقًا، واحتفظ بها في بيته ولم يخرجها أو يرتديها، وسلمت بكامل محتوياتها وصندوقها"، وأضافت: "وتم تسليمها لمكتب حمدوك بسرية تامة".
وقالت ذات المصادر، إن التسريب للخطاب المرسل لرئيس الوزراء، لم يتم في وزارة التجارة، وأضافت: "مدني اهتم بالأمر جيدًا، وبسرية تأمة أرسل مبعوث منه إلى مكتب رئيس الوزراء يحمل الخطاب والساعة لتسليمها"، مؤكدةً بأنه حتى توصيلها إلى الجهات التي استلمت الخطاب والساعة بمكتب رئيس الوزراء لم يتم تسريب الخطاب، مشيرةً إلى أن الوزير عقب عودته من الإمارات؛ ظل محتفظًا بالساعة في منزله ولم يخرجها إلا وقت تسليمها.
وذكرت المصادر بعدم تذكرها الجهات الرسمية بدولة الإمارات التي منحت مدني الساعة كهدية.
اقرأ/ي أيضًا
تجدد الاحتجاجات وأعمال النهب بالأبيض واجتماع مرتقب لحمدوك مع الولاة
حركة العدل والمساواة تعلن انسحاب مرشحها من وزارة التنمية الاجتماعية