20-أبريل-2023
انتقلت محطة الحافلات السفرية في الخرطوم من الميناء البري إلى مواقع أخرى بعيدة عن الاشتباكات (الترا سودان)

انتقلت محطة الحافلات السفرية في الخرطوم من الميناء البري إلى مواقع أخرى بعيدة عن الاشتباكات (الترا سودان)

اقترن العيد مع الحرب هذا العام في العاصمة السودانية الخرطوم، لكن مع ذلك شهدت حركة مغادرة المواطنين إلى الولايات ارتفاعًا ملحوظًا للابتعاد عن هذه المعارك الحربية التي تدور فوق رؤوس منازل المدنيين منذ ستة أيام.

تحولت الحافلات السفرية من محطة الميناء البري إلى مناطق خارجية نتيجة الوضع الأمني المتدهور

تحولت الحافلات السفرية من محطة الميناء البري إلى مناطق خارجية نتيجة الوضع الأمني المتدهور. موقع هذا الميناء جنوب العاصمة بالقرب من ملعب رياضي شهد الاشتباك الأول بين الجيش والدعم السريع صباح السبت 15 نيسان/أبريل الجاري.

وتدير أسواق جديدة حركة السفر من العاصمة إلى الولايات، فبينما يحاول متطوعون مساعدة العالقين على السفر بتحمل النفقات، إلا أن بعض الحافلات تفرض أموالًا باهظة.

قال هيثم الذي غادر العاصمة صباح اليوم، إنه حصل على تذكرة إلى مدينة القضارف بقيمة (35) ألف جنيه، وفي العادة تباع بقيمة (10) آلاف جنيه.

السفر لم يقتصر على الحافلات، بل حتى شاحنات البضائع المعروفة شعبيا باسم "الدفار" استخدمت لنقل المغادرين إلى ولاية الجزيرة والنيل الأبيض؛ الولايتان الحدوديتان مع العاصمة السودانية.

https://t.me/ultrasudan

يغادر المواطنين العاصمة السودانية بالتزامن مع العيد والحرب معًا لانعدام حالة اليقين في ظل انسداد الحل السياسي وعلو صوت المعارك الحربية.

قال مواطنون غادروا العاصمة السودانية إلى ولاية الجزيرة، إن قوات من الدعم السريع أقامت نقاط تفتيش في بعض الطرقات واستفسروا عن الوجهة مع طلب إبراز الهوية.

"كل شيء يتحرك وينقلك من هذا المكان يمكن استخدامه"؛ هذا هو عنوان المحطة التي أقامها متعاملون في محطة حافلات جنوب شرق العاصمة، حيث يتصايحون بوجهات هذه الحافلات والشاحنات.