11-سبتمبر-2022

أعلن مدير شركة زادنا المملوكة للمنظومة الدفاعية طه الحسين، أن تكلفة تأهيل مطار الخرطوم تبلغ (200) مليون دولار، بينما يحتاج إنشاء المطار الجديد المقترح غربي العاصمة لملياري دولار.

وكانت شركة "هايبر ديل" وقعت في مطلع آب/أغسطس الماضي، عقدًا لتأهيل مطار الخرطوم بحضور وزير المالية جبريل إبراهيم، وقدرت التكلفة بـ(200) مليون دولار، على أن يكتمل المشروع خلال عامين.

يشمل المشروع صالة موحدة للمغادرة والترانزيت والوصول والخدمات وتتوقع الحكومة ارتفاع عائدات المطار إلى نصف مليار دولار 

وقال الحسين في توضيح نشره على حسابه الشخصي في "فيسبوك"، إن مطار الخرطوم بـ"وضعه الحالي لا يلبي معايير السلامة الجوية ولا رضا العملاء لأنه يحتاج للبنية التحتية".

ورأى مدير شركة زادنا طه الحسين، أن تأهيل مطار الخرطوم سيجذب مسافرين جدد و"إعادة الترانزيت"، علاوة على تأهيل خدمات المناولة وخدمة "الكاترينغ". لافتًا إلى أن المشروع يستهدف زيادة نشاط المطار من حيث عدد الطائرات لرفع الإيرادات المالية.

وقال إن العائدات السنوية من مطار الخرطوم بلغت (170) مليون دولار، والإيرادات المتوقعة نصف مليار دولار. 

وتابع: "من حيث المدة الزمنية يحتاج تأهيل المطار الحالي إلى عامين فقط، بينما  يحتاج إنشاء مطار جديد إلى خمس سنوات على الأقل، ويستوعب المطار حاليًا حوالي 3 ملايين مسافر سنويًا، وبعد التأهيل يمكن أن يستوعب المطار حوالي (10) مليون مسافر".

https://t.me/ultrasudan

وأضاف: "المدرج بطول (3000) متر وبعرض (45) مترًا، يسمح باستخدام الطائرات ذات الوزن الكبير مثلًا A340 –B747 –B777 بالوزن الكامل، لذلك دعت الحاجة إلى تأهيل الباركن يسمح بهبوط الطائرات ذات الوزن الكبير".

وأوضح مدير شركة زادنا طه الحسين أن عدم "وجود ممر موازٍ" يشكل ازدحامًا للطائرات في أوقات الذروة؛ لذلك سيتم تطوير وتأهيل مناطق الحركة الجوية، مشيرًا إلى أن المشاريع المقترحة تشمل إنشاء ممر موازٍ للطائرات، ومدرج للطائرات  وامتداد المدرج - حد قوله.

ويرى طه الحسين أن تباعد الصالات في المطار  يؤدي إلى زيادة التكلفة التشغيلية والإدارية، لذلك سيتم العمل على تطوير وتأهيل الصالات. وفي الخطط الجديدة للمشروع هناك مشروع لإنشاء صالة موحدة تشمل المغادرة والوصول والترانزيت والخدمات لخفض تكلفة التشغيل.