25-مايو-2021

(إعلام مجلس السيادة)

الترا سودان | فريق التحرير

تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رسالة خطية من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتصل بترقية آفاق التعاون وتعزيز مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين.

جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري أمس، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني، بحضور د. مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية.

زيارة وزير الخارجية القطري هي الأولى من نوعها وتهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

ورحبت وزيرة الخارجية، في تصريح صحفي عقب اللقاء، بزيارة نائب رئيس الوزراء القطري، مبينة أنها أول زيارة له للسودان بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وقالت إن زيارته تأتي بعد ثورة الشعب السوداني العظيمة التي أشعل وقودها الشباب.

اقرأ/ي أيضًا: لقاء بين وزيرة الخارجية ونظيرها القطري يبحث العلاقات الثنائية بين البلدين

وحيت د.مريم الصادق الدور الكبير لدولة قطر وفي مقدمتها سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، والذي ظل يدافع عن السودان في المحافل الإقليمية والدولية، ونوهت إلى خطابه العظيم باسم الشعب السوداني أمام الأمم المتحدة، والذي كان له الدور الكبير في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بجانب دور قطر المشهود في دعم السلام في دارفور، واتفاق جوبا لسلام السودان، مشيرة إلى الزيارات التي قام بها كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي والنائب الأول لرئيس المجلس، لدولة قطر، والتي أسهمت في تعزيز علاقات البلدين وتطويرها وتفعيلها.

وأوضحت د. مريم الصادق المهدي، أن مباحثاتها مع نظيرها القطري، تطرقت إلى ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين، مبينة أن هنالك العديد من الاتفاقيات الموقعة بين السودان وقطر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، معربة عن شكرها لمشاركة دولة قطر في مؤتمر باريس، فضلًا عن دورها في إعفاء ما تبقى من ديون على السودان.

وأضافت أن اللقاء تناول القضايا الإقليمية بما فيها معالجة الإشكالات بين السودان وإثيوبيا فيما يخص مسائل الحدود والسدود عبر الطرق السلمية والدبلوماسية، معربة عن أملها في أن يتم الملء الثاني لسد النهضة بصورة متفق عليها بما يحقق مصالح المنطقة وشعوبها.

وقالت إن اللقاء تطرق إلي ضرورة التعاون من أجل السلام والاستقرار في ليبيا وتشاد والسودان. واصفة المباحثات بأنها مثمرة، وتطرقت للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: "حجر" ورئيس بعثة "يونيتامس" يناقشان استكمال الترتيبات الأمنية

وأبانت وزيرة الخارجية أن نائب رئيس الوزراء القطري أجرى أيضًا لقاءات مع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، ومع رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك.

تطرق اللقاء للقضايا الإقليمية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية

إلى ذلك، أوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني، في تصريح صحفي، أن زيارته للسودان تأتي في إطار تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية التي تربط بين السودان وقطر، مؤكدًا دعم ومساندة سمو أمير دولة قطر للشعب السوداني في هذه الظروف الاستثنائية من الفترة الانتقالية.

وأبان أن الزيارة أتاحت له فرصة جيدة لبحث كيفية دفع عجلة التعاون المشترك بين البلدين وترقية وتعزيز العلاقات الأخوية التي تستند على أسس تاريخية متينة وراسخة.

وأكد نائب رئيس الوزراء القطري، دعم بلاده لجهود إحلال السلام في السودان. وأبان أن لقاءاته مع المسؤولين تناولت القضايا الإقليمية المختلفة، ومن بينها التوتر الأخير بين السودان وإثيوبيا، وأشاد بالكيفية الحكيمة والدبلوماسية التي تعاطى بها السودان مع هذه القضية، بجانب الوضع في ليبيا وتشاد، معربًا عن أمله في إيجاد حل لهذه الأزمات عبر الحوار والتواصل الدبلوماسي.

وأضاف الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن مباحثاته تناولت أيضًا القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، خاصةً الأحداث المؤسفة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني مؤخرًا، مؤكدًا وقوف دولة قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأشار إلى أن تسوية هذه القضية تكمن في إيجاد حل عادل يضمن حقوق الشعب وقيام دولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، داعيًا إلى توحيد الكلمة والمواقف حول قضايا الأمة العربية.

اقرأ/ي أيضًا: الخارجية والهجرة الدولية يبحثان إشراك سودانيي الخارج في البناء الوطني

وأعرب نائب رئيس الوزراء القطري، عن شكره وتقديره لرئيس مجلس السيادة الانتقالي ونائبه الأول ورئيس مجلس الوزراء والشعب السوداني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

حضر اللقاء  من الجانب السوداني د. مريم الصادق وزيرة الخارجية ود.جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي والفريق أول ركن جمال عبدالمجيد مدير جهاز المخابرات العامة

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء حضره من الجانب السوداني د. مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية ود.جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي والفريق أول ركن جمال عبدالمجيد مدير جهاز المخابرات العامة، ومن الجانب القطري سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والسيد عبدالله بن محمد الخلفي رئيس جهاز أمن الدولة، والسيد علي بن فهد الهاجري مبعوث وزير الخارجية للشؤون الإقليمية، بجانب عبدالرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر لدى الخرطوم.

اقرأ/ي أيضًا

السودان والبنك الدولي يبحثان فرص تمويل الفترة الانتقالية

رئيس الوزراء يجدد الالتزام بتوفير السند للجنة التحقيق في فض الاعتصام