02-يونيو-2021

تعبيرية (سونا)

أقر الشاكي رئيس شعبة المباحث بقسم مدينة بحري الملازم عبد الرحمن حسب الله لدى استجوابه بمحكمة جنايات بحري أمام القاضي عبدالعزيز خالد عبدالله بحبس الصحفي حافظ هارون بالقسم بطريقة غير مشروعة ودون تدوين أي بلاغات في مواجهته.

رئيس شعبة المباحث بقسم المدينة بحري: جميع من كانوا في القسم نائمون عدًا أحد الأفراد

وأشار الشاكي إلى أنه كان نائمًا لحظة وصول الصحفي المتهم إلى القسم ليستيقظ عقب سماع صوت المشاجرة، مؤكدًا أنه أتجه صوب المتشاجرين وتم إبلاغه بواسطة وكيل عريف بوقوع المشاجرة، ونفى في ذات الوقت مشاهدته للواقعة، وزاد بالقول: "كان هناك عدد من الأفراد داخل القسم إلا أنهم نائمون عدًا أحد أفراد القوة".

أقرأ/ي أيضًا: لجان المقاومة وأسر الشهداء يدفعون بمذكرة عاجلة لمجلسي السيادة والوزراء

وقال الشاكي إنه عقب وصوله مباشرة أمر فرد الشرطة بحبس المتهم قبل تدوين بلاغات في مواجهته وأضاف: "قلت للمتهم أجلس ورفض الانصياع والصمت وسمعته يهدد ويقول إنه سيشكونا ولن يترك حقوقه ولا علم لي بطبيعة حقوقه".

ويذكر أن الشاكي أقدم على تدوين ثلاثة بلاغات في مواجهة المتهم تتعلق بالإزعاج العام والاعتراض والتهديد تحت نص المواد

(77)، (99)، (103) من القانون الجنائي.

وأكد الشاكي عدم علمه بالحيثيات التي قادت المتهم لدخول قسم الشرطة عند الساعات الأولى من الصباح، ومضى بالقول: "لم اسأل عن أسباب دخوله ولم يكن لدي علم بأنه اقتاد حرامي للقسم"

ونفى الشاكي الملازم شرطة عبد الرحمن حسب الله علمه بتدوين المتهم بلاغًا في مواجهته وزميله في القسم لدى آلية الشرطة مؤكدًا عدم إخطاره بذلك.

الصحفي حافظ هارون: قمنا بقبض لص تسلل إلى منزلنا ورفض أفراد القسم تدوين بلاغ في مواجهته

وفي ذات السياق استجوبت المحكمة المتهم الصحفي حافظ هارون وأدلى بقوله: "في ساعات الصباح الأولى تسلل لصوص إلى منزلنا وقاموا بالسطو على عدد من الهواتف النقالة وقمنا بمطاردتهم حتى تمكنا من إلقاء القبض عليهم بمساعدة رجال شرطة كانوا يرتكزون أمام محلية بحري ولم نعتدي على اللص".

أقرأ/ي أيضًا: "أوتشا": الجنينة تحولت إلى مدينة أشباح وارتفاع في الاستقطاب العرقي

وقال هارون إنهم ذهبوا لقسم الشرطة لتدوين بلاغ في مواجهة اللص إلا أنهم فوجئوا بخلو البوابة من الحراسة عدا أحد الأفراد بالداخل، وعندما طلبوا منه تدوين بلاغ رفض ورد بالقول: "أخذوه من هنا وأذهبوا، دون توضيح أي أسباب".

وأكد المتهم حافظ هارون أمام المحكمة على أنهم أصروا على تدوين البلاغ ما دعا فرد الشرطة للذهاب إلى إحدى الغرف التي كان ينام فيها الضابط المناوب برتبة الملازم أول شرطة، وعقب خروجه رد بقوله: "دا مكتب الضابط اتصرفوا معاهو".  ومضى المتهم بالقول: "طرقنا الباب ليرد علينا الضابط المناوب بقوله: "منو البضرب في الباب؟ أجبناه بأننا مواطنين وطالبناه بالخروج  والحديث إلينا".

وروي الصحفي واقعة الاعتداء عليه بواسطة الضباط بقوله: "خرج الضابط المناوب برتبة الملازم أول من داخل الغرفة وخاطبنا بالقول: "خذوا هذا الشخص من هنا، يقصد اللص".

مشيرًا إلى أنه رد عليه بالقول دا واجبك القانوني والدستوري، ليرد الضابط المناوب بالقول: "من أنت حتى تحدد لنا واجباتنا". وأضاف المتهم: "قام الضابط بإمساك مقدمة قميصي ومن ثم وجه لكمة مباشرة إلى صدري ليقتادني صوب استقبال الحراسة وليقوم بالاعتداء علي مرة أخرى بالكف وتوجيه الإساءة لي بألفاظ نابية".

وجزم المتهم باعتداء الشاكي رئيس شعبة المباحث بقسم مدينة بحري الملازم عبد الرحمن حسب الله عليه بالضرب بالصفع ودفعه بقوة إلى داخل الحراسة".

وقطع المتهم هارون بحبسه لمدة ساعتين دون تدوين أي بلاغات في مواجهته، وزاد قائلا: "أخرجوني عقب ذلك وطلبوا مني مغادرة القسم إلا أنني رددت عليهم: "لن أذهب بعد ما تعرضت للضرب والإساءة".  ليرد الشاكي مخاطبًا الضابط المناوب بقوله: "خليهو بنوريهو القانون العايزوا دا".

الصحفي حافظ هارون: دون ضابط المباحث ضدي ثلاثة بلاغات أخرى الأزعاج العام، استخدام القوة الجنائية والتهديد

وواصل الصحفي المتهم في سرد تفاصيل ما حدث بقوله: "أمروا فرد الشرطة بأخذ اللص إلى المستشفى واحضار أرنيك (8) الجنائي وتدوين بلاغ في مواجهتي، وعقب إحضار الأرنيك دونوا بلاغا باسم اللص في مواجهتي، ومن ثم دونوا ثلاثة بلاغات أخرى الأزعاج العام، استخدام القوة الجنائية والتهديد".

وحددت المحكمة جلسة قادمة في يوم 16 حزيران/يونيو لسماع شهود الاتهام بالإرشاد بواسطة إعلان المحكمة.

أقرأ/ي أيضًا

مكبرات صوت مسجد تدفع مواطنة لتقديم شكوى للسيادي وحقوق الإنسان والشؤون الدينية

الشيوعي يدين العلاقة مع إسرائيل وينتقد عبارة "شكرًا حمدوك"