01-أكتوبر-2024
حركات مسلحة

(أرشيفية)

قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، إنها صدت هجومين لقوات الدعم السريع في محور غرب دارفور، وكبدت "المليشيا" خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: تصدت قواتكم المشتركة لحركات الكفاح المسلح الباسلة للمرة الثانية على هجوم مباغت اليوم من قبل مليشيا الجنجويد في محور غرب دارفور حيث تكبدت المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد

وأشارت القوة المشتركة في تعميم لها اطلع عليه "الترا سودان"، اليوم 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024، إن عناصر قوات الدعم السريع انسحبت من أرض المعركة عقب الهزيمة التي تلقتها، تاركين خلفهم جثث قتلاهم وحطام العتاد.

تتكون القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بشكل رئيسي من حركة جيش تحرير السودان التي يقودها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة التي يقودها وزير المالية بالحكومة السودانية جبريل إبراهيم.

في السياق، أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن سيطرتها على منطقتي كلبس وجبل أوم على مقربة من مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.

شهدت الجنينة العام الماضي مذبحة كبرى ارتكبتها قوات الدعم السريع أثناء اجتياحها للمدينة، حيث استهدفت المدنيين من الإثنيات غير العربية، وقتلت والي ولاية غرب دارفور، قائد حركة التحالف السوداني خميس أبكر.

هذه القوات التي خرجت عن الحياد الذي تبنته مع بداية الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تحاول استعادة السيطرة على مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، وتتمركز على مقربة منها في ظل تقدم كبير يشهده هذا المحور الذي ظل هادئًا منذ العام الماضي.