16-ديسمبر-2020

رفض رئيس الوزراء تقلد منصب نائب رئيس المجلس

عقد مجلس شركاء الفترة الانتقالية أول اجتماع له في القصر الجمهوري، عصر اليوم الأربعاء، ووزعت الأمانة العامة للقصر الدعوات لأعضاء المجلس لحضور أولى اجتماعاته، دون إعلان التعديلات في الصلاحيات التي وردت في القرار الذي أعلنه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري.

مصادر بالحرية والتغيير: حمدوك لم يوافق على تقلده منصب الرئيس المناوب لمجلس الشركاء

وكان قد أصدر البرهان، قرارًا مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، قضى بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية بصلاحيات وسلطات، تتمثل في اختصاصه بتوجيه الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح البلاد العليا، وحلحلة التباينات في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، إلى جانب حشد الدعم اللازم لإنجاح الفترة الانتقالية، إضافة إلى أي سلطات أخرى لازمة لتنفيذ اختصاصاته وممارسة سلطاته.

اقرأ/ي أيضًا: حمدوك يرفض تقلده.. منصب نائب الرئيس يشعل الخلافات بين مكونات مجلس الشركاء

وعقب صدور القرار بتلك الصلاحيات والسلطات، أعلن تحالف الحرية والتغيير رفضه لها، لجهة أنها تمنح المجلس سلطات قد تقود إلى تدخله في صلاحيات مجلس الوزراء والمجلس التشريعي الانتقالي، متمسكين بأن يكون مجلسًا تنسيقيًا سياسيًا ذو اختصاصات محدودة فقط.

وقالت مصادر بالحرية والتغيير لـ"الترا سودان"، إن إدارة القصر بأمس أرسلت دعوات لممثلي التحالف في مجلس الشركاء لحضور أول اجتماعاته عند الساعة الثالثة عصر اليوم، مشيرةً إلى اجتماع سابق بين مكونات المجلس حسم النقاط الخلافية التي برزت في قرار البرهان، حيث اتفقوا على طبيعة المجلس أن تكون سياسية وفقًا للاختصاصات الموجودة في اللائحة، كما أن سلطاته أيضًا ستكون سياسية، أي أن يكون معنيًا بالتشاور والتوافق في القضايا السياسية فقط، وليس لديه أي صلاحيات أخرى.

اقرأ/ي أيضًا: أمين جمعية حماية المستهلك لـ"الترا سودان": القطاع الخاص يتحكم في الحكومة

وأفادت ذات المصادر، بأن حمدوك حتى الآن لم يوافق على تقلده منصب الرئيس المناوب للمجلس، لكنه سوف يكون عضوًا فيه، وستترك قضية المنصب للمناقشة الداخلية في مداولات اجتماعات المجلس.

البرهان لم يصدر قرارًا يتضمن التعديلات في الصلاحيات والسلطات التي أجرتها الأطراف على القرار السابق

وتشير متابعات "الترا سودان"، إلى أن البرهان لم يصدر قرارًا يتضمن التعديلات في الصلاحيات والسلطات التي أجرتها الأطراف على القرار السابق، وانخرط ممثلو المكونات في أولى الاجتماعات دون إعلان الصلاحيات الجديدة التي طالت القرار السابق.

اقرأ/ي أيضًا

إضراب وتوقف تام بسوق محصولات النهود

 مسؤول سابق في المباحث: جهات تقوض الثورة والشرطة غائبة عن جرائم الأحياء