17-سبتمبر-2023
دعاء طارق

دعاء طارق (فيد للفنون/فيسبوك)

قالت الناشطة السودانية دعاء طارق، إن اختيارها من قبل مجلة تايمز الأمريكية من ضمن أكثر مائة شخصية مؤثرة صاعدة في العالم، يتشارك معها فيها الفتيات والشبان الذين كانوا جزءًا من مشروعها الفني "Color Sudan".

اختارت مجلة تايمز الأمريكية الناشطة السودانية دعاء طارق ضمن أكثر مائة شخصية مؤثرة صاعدة حول العالم 

وخلال هذا الشهر اختارت مجلة التايمز الأمريكية الناشطة السودانية دعاء طارق ضمن أكثر مائة شخصية مؤثرة صاعدة حول العالم، وذلك لعملها "المقاومة والتغيير بالفن"، ومقاومة الانقلاب العسكري في السودان ومناهضة الحرب الحالية.

وقالت مجلة تايمز الأمريكية عقب اختيارها الناشطة السودانية دعاء طارق تعليقًا على هذا الأمر: "في عام 2019 عندما أسقط شعب السودان الدكتاتورية العسكرية التي حكمت الدولة الأفريقية لمدة (30) عامًا، كان ذلك من خلال ذلك الشيء النادر: ثورة سلمية بلا قيادة".

وأضافت المجلة: "تم توجيه حركة الاحتجاجات ضد نظام البشير من قبل الطبقة المهنية والناشطين الشعبيين مثل دعاء طارق، التي ساعدت في تنظيم الاحتجاجات كجزء من لجنة المقاومة في الحي، وباعتبارها مؤسسة مجموعة (Color Sudan) الفنية ذات الوعي الاجتماعي، فقد مهدت الطريق للأمام".

ومضت تايمز الأمريكية بالقول: "في عام 2021، عاد الجيش إلى السلطة في انقلاب، وهذا العام تحولت الخرطوم عاصمة السودان إلى منطقة حرب  استجابت (Color Sudan) من خلال الكتابة المناهضة للحرب على الجدران في الشوارع، وجلسات الرسم لمساعدة الأطفال على التعامل مع الصدمات، وهي جهود انبثقت من غرف الاستجابة للطوارئ حيث يحافظ السكان على استمرار حركة العاصمة نصف الفارغة نهارًا".

بانر الترا سودان

وطبقًا للمجلة الأمريكية توزع على السكان المتضررين من الحرب "المساعدات المحلية"، ويتنقل الناشطون في الحي وهم يهتفون: "أنتم آمنون لا تخافوا.. حتى عندما يصبح الجو مظلمًا وقبيحًا نحن هنا من حولكم".

وحول مناهضة الحرب ورفع الصوت المدني عاليًا، تعلق دعاء طارق في حديث لـ"الترا سودان" مشيرة إلى أن الوضع الحالي يشهد "ارتفاعًا لأصوات الرصاص"، قائلة إن "الصوت المدني يتم إسكاته، وهناك خطابات سيئة تنتشر على الشبكات الاجتماعية مناهضة لأصوات تناهض الحرب".

وتضيف طارق: "الثورة لن تتوقف وهي فعل مستمر، ومثال على ذلك غرف الطوارئ والجهود التي يبذلها المدنيون على مستوى السودان لمجابهة الحرب".

وزادت قائلة: "الشارع موجود، والثوار هم الشارع".

وتعليقًا على كيفية مناهضة الحرب تقول دعاء طارق إنه يتعين على جميع من يناهضون الحرب دعم المبادرات المدنية ورفض عسكرة الحياة العامة وإدانة الانتهاكات العسكرية.