14-يونيو-2021

مدخل معبد آمون بالمدينة الملكية (Inside Arabia)

الترا سودان | فريق التحرير

بدأت البعثة المشتركة للهيئة العامة للمتاحف والآثار واليونسكو والتي أنهت زيارة للولاية الشمالية، في إعداد دراسة حول ظاهرة تسرب المياه الجوفية، وأثرها على المناطق الأثرية بكرمة ونوري.

وقال  مدير الكشف الأثري بالهيئة، عبدالحي عبدالساوي، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إن المياه الجوفية غمرت أهم القبور الملكية بالمنطقتين، موضحًا أن البعثة المشتركة عبرت عن قلقها إزاء المخاطر من تسرب المياه الجوفية للمواقع الأثرية.

بعثة من الخبراء وقفت على الأضرار التي لحقت بالتراث عقب الفيضانات والسيول التي شهدتها المنطقة العام المنصرم 

وأضاف أن البعثة والتي تضم خبراء من اليونسكو والجامعات السودانية والهيئة العامة للآثار والمتاحف تعكف على إعداد تقرير حول نتائج زيارتها لمواقع التراث بالولاية الشمالية، للوقوف على الأضرار التي لحقت بالتراث عقب الفيضانات والسيول التي شهدتها المنطقة العام المنصرم للاستعداد الجيد لموسم الأمطار القادم وحماية المواقع الأثرية.

اقرأ/ي أيضًا: المنتخب الوطني يخسر تجربته الثانية أمام زامبيا

وقال: "لقد اتضح للبعثة أن هناك خطورة على التراث نتيجة لتسرب المياه الجوفية لسطح الأرض مما أثر على المدينة الملكية والإهرامات بنوري ومواقع بمنطقة كرمة".

وأبان أن الغرض من الزيارة جمع المعلومات من المواطنين حول ظاهرة تسرب المياه على السطح من تحت الأرض مما أدى لسقوط منازل نتيجة لذلك، كما ارتفع مستوى المياه لمقبرة الملك "ناستاسن".

البعثة تضم خبراء من اليونسكو والجامعات السودانية والهيئة العامة للآثار
البعثة تضم خبراء من اليونسكو والجامعات السودانية والهيئة العامة للآثار

وأبان أن البعثة جمعت معلومات حول تدفق المياه بالمشاريع الزراعية حول منطقة نوري، وأيضًا مشروع البرقيق الزراعي والديفوفة الزراعي.

وأكد أن تدفق المياه بتلك المشاريع جاء نتيجة لنظام الري بالقنوات من النيل مما أدى إلى زيادة مستوى المياه الجوفية، مشيرًا إلى أهمية نظام الري الذي كان يتم العمل به سابقًا عبر الآبار.

اقرأ/ي أيضًا

فواكه مستوردة تُكبّد المنتجين المحليين خسائر كبيرة

الأمم المتحدة تدخل مناطق خاضعة لسيطرة الحلو لأول مرة منذ 10 سنوات