الترا سودان| فريق التحرير
اختتم مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي أعماله مساء أمس السبت وأصدر توصيات وبيانه الختامي.
كانت أهم التوصيات هي تكوين قوة مشتركة لمراقبة الحدود إلى جانب الإسراع بفتح المعابر الحدودية لانسياب حركة التجارة
وقالت وكالة السودان للأنباء أن رئيس وفد ولاية النيل الأزرق عبدالرحمن نورالدائم التوم حاكم الولاية قد وقع على التوصيات والبيان الختامي بينما وقع عن حكومة إقليم بني شنقول حسن الشاذلي حاكم الإقليم.
اقرأ/ي أيضًا: سرقة حقائب بمطار الخرطوم واتهامات تطال شركات طيران
وأعرب حاكم النيل الأزرق لدى مخاطبته الجلسة الختامية عن تقديره لمواقف حكومة وشعب إقليم بني شنقول والحكومة الإثيوبية على المستوى الفيدرالي على رعايتهم لأعمال المؤتمر.
وقال إن التوصيات والمقررات التي خرج بها المؤتمر كانت غاية في الأهمية، وأهمها التوصيات الخاصة بتكوين قوة مشتركة تعنى بمراقبة الحدود إلى جانب التوصيات الخاصة بالإسراع بفتح المعابر الحدودية لانسياب الحركة التجارية بأعجل ما يكون دعمًا وترقية للعلاقات الحدودية.
وأكد حاكم النيل الأزرق على أهمية العمل على إعداد خطة تعنى بمتابعة مراحل تنفيذ التوصيات وإنزالها إلى أرض الواقع، مؤكدًا حرص حكومة الولاية على دعم الأمن والاستقرار بالجانبين ترسيخًا للعلاقات حسن الجوار بين الشعبين السوداني والأثيوبي.
ووجه حاكم النيل الأزرق الدعوة لحكومة إقليم بني شنقول للمشاركة في أعمال المؤتمر القادم الذي سوف تستضيفه مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق مطلع يونيو من العام القادم.
وأشاد حاكم إقليم بني شنقول باستجابة حكومة ولاية النيل الأزرق للمشاركة في أعمال المؤتمر، وقال إن تحقيق التنمية والسلام تمثل أهدافهًا مصيرية مشتركة بين شعبي البلدين إثيوبيا والسودان.
وأضاف أن العلاقات بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي تعد علاقات نموذجية على مستوى العلاقات بين الولايات والاقاليم الأخرى، مشيدًا بالتحول الذي تحقق في مجال دعم العلاقات الحدودية.
وأكد التزام حكومة إقليم بني شنقول بتنفيذ توصيات المؤتمر وترجمتها للواقع العملي، وأمن على أهمية العمل على إنزال اللقاءات المشتركة على مستوى المحليات والإدارات الأهلية بالجانبين، وأعلن قبوله لدعوة حاكم النيل الأزرق لزيارة الولاية مطلع يونيو من العام القادم.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر حزمة من التوصيات والمقررات الداعمة للاستقرار السياسي والأمني وتكامل وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات الصحية والاقتصادية والزراعية والاجتماعية ومجالات البرامج الشبابية والرياضية وتنمية شريحة المرأة. وفي ختام المؤتمر تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
اقرأ/ي أيضًا
تصاعد في حالات كورونا بولاية البحر الأحمر
تطعيم 8.4 مليون طفل في الجولة الأولى لحملة الاستجابة لوباء شلل الأطفال