11-أغسطس-2023
معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا

خرج آلاف السودانيين عبر معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا

تمكن الجيش الفيدرالي الإثيوبي من السيطرة على إقليم "الأمهرا" من قوات "فانو" التي رفضت تسليم الأسلحة وتسريح المقاتلين. ويأمل سودانيون عالقون في مناطق بشرقي البلاد في العبور إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا والسفر إلى وجهاتهم النهائية.

تزايد الطلب على السفر برًا إلى إثيوبيا من السودان بعد الحرب التي اندلعت في العاصمة الخرطوم وتوقف الملاحة الجوية في مطار الخرطوم

وتوقفت حركة الشاحنات والسفر في المعبر الحدودي بين السودان وإثيوبيا منذ (10) أيام بسبب المعارك بين الجيش الإثيوبي وقوات "فانو" التي ترفض تسليم الأسلحة وتسريح مقاتليها وفق اتفاق السلام الموقع عليه بين الحكومة وجبهة "التيغراي" في جنوب أفريقيا العام الماضي.

وقال مصدر من الجانب السوداني لـ"الترا سودان" إن الوضع في المعبر على ما كان عليه وأنه ما يزال مغلقًا نتيجة قرار الحكومة السودانية منذ اندلاع المعارك في إثيوبيا بين القوات الحكومية وقوات "فانو"، لكن هناك تقييم أمني للوضع بين الجانبين وعندما يتسنى ذلك سيستأنف العمل الحدودي – على حد قوله.

ونتيجة غلق الحدود بين السودان وإثيوبيا توقفت حركة السفر البري والتجاري بين البلدين منذ (10) أيام. والخميس قالت مصادر إن الخطوط الجوية الإثيوبية قد تستأنف رحلاتها من مطار مدينة "قوندر" في إقليم "الأمهرا"، وهي مدينة يصل إليها القادمون من مدينة "القلابات" السودانية شرقي البلاد.

https://t.me/ultrasudan

وتزايد الطلب على السفر برًا إلى إثيوبيا من السودان بعد الحرب التي اندلعت في العاصمة الخرطوم وتوقف الملاحة الجوية في مطار الخرطوم. وتقول إحصائيات إن نحو (100) ألف شخص غادروا عبر المعبر الحدودي بين إثيوبيا والسودان، فيما قفزت التجارة البينية.

وقالت رندة التي ما تزال عالقة في مدينة القضارف شرقي السودان لـ"الترا سودان" إنها تأمل في فتح الحدود بين البلدين حتى تتمكن من الوصول إلى أديس أبابا والسفر إلى وجهتها. وأوضحت أن الإقامة في السودان مكلفة جدًا نتيجة ارتفاع إيجارات المنازل بعد الحرب في الولايات إلى نحو ألف دولار شهريًا لبعض الشقق السكنية "العادية" – بحسب تعبيرها.