أعربت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، استنكارها القصف الجوي الذي يستهدف المدنيين، وقالت إن سلاح الطيران التابع للقوات المسلحة قد شن عمليات قصف جوي في ولاية شمال دارفور بمدن كبكابية وكتم، أوقعت عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى في أوساط المدنيين العزل.
قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية إن القصف الجوي يستهدف المدنيين بشكل متواصل منذ اندلاع الحرب
وأشارت التنسيقية إلى أن هذا القصف الجوي قد سبقته طلعات جوية على منطقة الهدرة جنوب كردفان، أسفرت أيضًا عن عدد من القتلى والجرحى المدنيين.
وأعرب الإئتلاف المعارض عن الاستنكار الشديد للقصف الجوي الذي قالت إنه "يستهدف المدنيين بشكل متواصل منذ اندلاع الحرب"، وطالبت بالتوقف فورًا عن استهداف المدنيين بالغارات الجوية والقصف المدفعي.
كما طالب إئتلاف "تقدم" بوقف الاستهداف الأمني للقوي الديمقراطية المدنية المنادية بوقف الحرب بمختلف مكوناتها.
وجدد الدعوة للأطراف المتقاتلة بضرورة الاحتكام لصوت العقل، والتوجه صوب حلول السلمية لتجنيب البلاد ويلات الحرب، والالتفات للمعاناة الإنسانية بفتح مسارات إيصال المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة ملايين السودانيين والسودانيات من شبح المجاعة.
وكانت مجموعات حقوقية قد قالت إن الطيران الحربي قد قام بغارات جوية على محلية كبكابية بولاية شمال دارفور في تمام الثانية من صباح اليوم، وتركزت الغارات في حي الوحدة ومستشفى كبكابية التعليمي ما أدى إلى مقتل مدنيين.
شن الطيران الحربي التابع SAF غارات جوية علي محلية كبكابية بولاية شمال دارفور في تمام الساعة الثانية صباحا الموافق ١ ابريل ٢٠٢٤ تركزت الغارات في حي الوحدة ،ومستشفي كبكابية التعليمي مما ادي الي مقتل نهي محمد ابراهيم وابتها فايزة يوسف ،تدين DVS مقتل مدنين وتدعو الي محاسبة الجناة. pic.twitter.com/91h6fGmP4P
— Darfur Victims Support (@dvs2030) April 1, 2024
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع العام الماضي، غادر أكثر من ثمانية ملايين منازلهم فرارًا من الحرب، حيث نزح أكثر من ستة ملايين داخل البلاد، فيما لجأ حوالي المليونين إلى دول الجوار.
وأسفرت الحرب عن أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم حسب تعبير مسؤولين أمميين ومنظمات إنسانية، حيث يواجه أكثر من نصف السكان في السودان مخاطر المجاعة جراء انعدام الأمن الغذائي.