19-مارس-2024
اللاجئون في السودان

بلغ عدد النازحين واللاجئين الفارين من الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في السودان، (8.4) مليون شخص، وذلك وفق آخر تحديث من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

(6.5) مليون نسمة نزحوا داخليًا في السودان، بينما عبر (1.7) مليون الحدود إلى دول الجوار

وقالت المفوضية في تحديث لأعداد النازحين واللاجئين من السودان، إن (6.5) مليون نسمة نزحوا داخليًا في السودان، بينما عبر (1.7) مليون الحدود إلى دول الجوار.

وغادر أكثر من (609) ألف إلى جنوب السودان، و(564) ألف إلى تشاد، و(500) ألف لجأوا في مصر، و(50) ألف في مصر، فيما غادر (28) ألف إلى أفريقيا الوسطى.

وتتضمن هذه الأعداد (492) ألف من اللاجئين العائدين إلى بلدانهم، و(14.4) ألف لاجئون من السودان من أصحاب الجنسيات الأخرى، بينما لجأ (1.3) من حاملي الجنسية السودانية.

وتمثل النساء (52) بالمائة من أعداد اللاجئين، فيما يمثل الرجال (48) بالمائة، وتقدر نسبة الأطفال بحوالي (55) بالمائة.

وكان السودان والدول المجاورة يستضيفون بالفعل أعدادًا كبيرة من اللاجئين قبل حالة الطوارئ التي تسببت بها الحرب، وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن البلاد تحتاج إلى دعم إضافي لتوفير الحماية والمساعدة الحيوية المنقذة للحياة، بما في ذلك لأولئك الذين نزحوا بشكل ثانوي داخل السودان. وتشمل الاحتياجات العاجلة الماء والغذاء والمأوى والصحة ومواد الإغاثة الأساسية. 

حركة النزوح واللجوء من السودان

وقالت المفوضية في التحديث الذي صدر اليوم، واطلع عليه "الترا سودان"، إن الأنشطة ذات الأولوية حاليًا تتمثل في تسجيل الوافدين الجدد، ونقلهم بعيدًا عن المناطق الحدودية، وتحديد الأسر الضعيفة بشكل خاص والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ووضع آليات لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، بجانب ضمان خدمات الرعاية البديلة للأطفال الذين لجأوا دون عائلاتهم.

ويحتاج ما يقارب أربعة ملايين طفل في السودان إلى الدعم الغذائي الطارئ. كما يتزايد عدد الأطفال الذين يموتون بسبب من سوء التغذية بشكل كبير، خاصة بين الأطفال النازحين.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن وجود عجز في الموارد المطلوبة للاستجابة لحالة الطوارئ في السودان بمقدار (74) مليون دولار في مطلع هذا العام. ثم أطلقت في شباط/فبراير 2024، مناشدة لجمع مبلغ إجمالي قدره (4.1) مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للمدنيين في السودان، ولمساعدة أولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة، على حد قول مسؤولين أمميين رفيعين.