27-مايو-2024
مجموعة من قادة تقدم بمن فيهم حمدوم في افتتاح المؤتمر التأسيسي

جلسات المؤتمر التأسيسي لـ "تقدم"

أكدت تنسيقة القوى الديمقراطية المدنية  "تقدم" أن السلطات اعتقلت مدنيين بولايتي سنار والقضارف شرق وجنوب البلاد، كانوا في طريقهم إلى أديس أبابا للمشاركة في المؤتمر التأسيسي وصادرت وثائق السفر الخاصة بهم.

وصل (520) عضو للمشاركة في المؤتمر التأسيسي بأديس أبابا 

وندد عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" صديق الصادق المهدي، خلال افتتاح المؤتمر اليوم الاثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، باعتقال السلطات لمدنيين كانوا في طريقهم للمشاركة في المؤتمر في ولايتي القضارف وسنار ومصادرة جوازات السفر الخاصة بهم.

 وأوضح صديق أن المؤتمر ينعقد عقب إكمال عدد من الورش خلال هذا العام، أبرزها الإصلاح الأمني والترتيبات الأمنية والعدالة الانتقالية والدستورية، مشيرًا إلى أن مشاركة النساء في المؤتمر تقدر بـ 40%، ونسبة مشاركة الشباب تصل إلى 40%.

وقال صديق الصادق المهدي، إن المشاركة في المؤتمر التأسيسي جاءت وفقًا للتوزيع الجغرافي، واستهدف المؤتمر أيضًا مشاركة (1200) شخص، وتم تخفيض العدد إلى (670) مشارك.

وقال الصادق إن عدد المشاركين في المؤتمر فعليًا (635) مشارك و(70) عضوًا من الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، وقال إن روح الفريق ستمكن أعضاء المؤتمر من تجاوز العقبات. وتابع: "تم إصدار تذاكر السفر لـ (650) شخص، ووصل بالفعل إلى أديس أبابا (520) شخص وبعض المشاركين لم يصلوا بعد".

وقال صديق الصادق المهدي، إن المؤتمر بداية جيدة لعمل مدني كبير يشمل (18) ولاية سودانية للاتفاق على السلام، والبناء المؤسسي والإصلاح الأمني ووصف المؤتمر بـ"الناجح" من حيث الفعالية والمشاركة الواسعة وتبني مشروع ثورة ديسمبر، ويقوم بالجمع بين الداخل والخارج.

وانطلقت بالأمس أعمال المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويناقش المؤتمر هيكلة التنسيقية إلى جانب الخروج بتوصيات لوقف الحرب في السودان واستعادة العملية السياسية.

يأتي مؤتمر "تقدم" في ظل وضع ملتهب في السودان، بسبب اشتداد القتال في بعض المناطق الساخنة، وتصاعد القصف المدفعي نحو أحياء المدنيين في الفاشر ومحلية كرري، وسقوط عشرات المدنيين في الأسبوعين الماضيين.

وتسعى "تقدم" إلى تكوين جبهة مدنية موسعة لإيقاف الحرب، لكنها تواجه انتقادات كبيرة، بينما يقول هذا التحالف إنها تعتزم إجراء حوارات موسعة مع جميع الأطراف.