24-مارس-2021

طوابير أمام أحد البنوك -أرشيفية (التغيير)

شكا المواطن كامل محمد آدم، من البطء وسوء الخدمة داخل بنك الخرطوم فرع الموردة خاصة في استلام التحويلات الخارجية.

المواطن كامل محمد آدم: لدي حوالة من الخارج وعندما ذهبت لاستلامها يومي وعدت خالي الوفاض

وقال آدم في تصريحه لـ"الترا سودان"، ذهبت لاستلام حوالة من الخارج عبر صرافة ويسترن يونين، وعندما ذهبت لفرع الصرافة بسوق أم درمان طلبوا مني التوجه لبنك الخرطوم فرع الموردة لاستلام الحوالة بالعملة المحلية.

أقرأ/ي أيضًا: "جوَّانا أمل".. أطفال ومتطوعون يحاربون السرطان معًا

وروى المواطن التفاصيل الكاملة بقوله: "عقب وصولي البنك قمت بسحب بطاقة للوصول لنافذة المعاملة وأثناء مدة الانتظار الطويلة لاحظت خلو أحد النوافذ من المعاملات ما دعاني للذهاب والاستفسار عن العاملة، وعقب اطلاعي الموظف على إشعار التحويل أكد وصول  الحوالة، وطلب مني الذهاب لرجل الشرطة وإحضار استمارة".

وأشار كامل آدم إلى أنه ذهب يبحث عن رجل البوليس وعندما سأل عنه أبلغه أحد المواطنين بأنه خارج البنك، ومضى بالقول: "وجدته بالخارج وطلبت منه استمارة  لكنه رد بالقول: انتظر حتى التأكد من عدد الاستمارات التي استلمها المواطنين، ويمكن أن لا تتم معاملتك اليوم وقد نطلب منك العودة غداً".

ونبه آدم إلى أنه عاد لداخل البنك ووجد أحد المواطنين يحمل استمارة وكرت حجز للمعاملة وعند سؤاله رد بالقول: "وصلت البنك  الساعة السادسة صباحًا ووجدت اصطفافًا للمواطنين وعند تسجيل الأسماء وجدت نفسي أن رقمي (40)، ومنذ تلك اللحظة ما زلت انتظر حتى تجاوزت الساعة الحادية عشرة".

وقال كامل إنه من سؤاله اكتشف أن عددًا كبيرًا من المواطنين واجهوا نفس التعقيدات والتأخير وعادوا دون أن يستلموا تحويلاتهم المالية، في وقت أعلن فيه بعض المواطنين عن غضبهم جراء التعامل البنكي البطيء وذهب البعض إلى أن السوق الموازي أفضل في تعامله من البنوك لتسليم المستحقات المالية.

وأكد المواطن كامل أن عدد النوافذ بالبنك تبلغ عشر، أربع منها متوقفة تمامًا ولا يوجد بها موظفين، فيما  ظلت الأربعة الأخرى للتعاملات العامة وخصصت النوافذ رقم ( 9 و 10) لتعاملات التحويلات الخارجية الخاصة بويسترن يونين.

وكثرت مؤخرًا الشكاوى من قبل المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تردي الخدمات داخل البنوك عقب توحيد الحكومة لسعر الصرف، فيما مثلت قصة السيدة رميساء وطفلها الرضيع في شهر شباط/فبراير الماضي أشهرها، والتي ذاع صيتها لتزامنها مع زيارة وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر، ووزير المالية جبريل إبراهيم لزيارة بنك الخرطوم أثناء الواقعة وتدخلهم لحلها.

أقرأ/ي أيضًا

"الغذاء العالمي" يتوقع ارتفاع أسعار الغذاء في السودان بسبب التضخم

تزايد في حالات كورونا بالبحر الأحمر وتوصيات بتعزيز الإجراءات الاحترازية