هدد قادة الاحتجاجات بتوسيع دائرة إغلاق الطريق بين السودان ومصر في منطقة "البرقيق" في الولاية الشمالية، لتشمل العديد من نقاط الاحتجاج والمتاريس لمنع حركة الشاحنات بين البلدين.
يتوقع المحتجون زيادة نقاط الإغلاق في الطريق بين السودان ومصر
وأغلق العشرات طريقًا حيويًا يربط بين السودان ومصر عند منطقة "البرقيق" منذ الخميس الماضي؛ احتجاجًا على زيادة رسوم المياه والخدمات بالمحلية.
وتظاهر سكان منطقة "البرقيق" سلميًا قرب مبنى المحلية في الأسبوع الماضي –بحسب ما أفاد شهود عيان– لكن المحلية لم تستجب لدعوات خفض رسوم المياه.
وشوهدت عشرات الشاحنات المحملة بالسلع والمنتجات وهي متوقفة في منطقة "البرقيق" التي تبعد نحو (600) كيلومترًا عن العاصمة الخرطوم، بعد أن وضع المتظاهرون الحجارة والكتل الصلبة على الطريق الرئيسي.
ويطالب المتظاهرون بإسقاط الانقلاب العسكري وصيانة الطريق الرابط بين السودان ومصر، ومنح الولاية الشمالية نصيبًا منصفًا من إيرادات الذهب المنتج بالولاية.
وطالب رامي –وهو أحد أعضاء الاحتجاجات في "البرقيق"– بالتضامن مع المحتجين الذين أغلقوا الطريق بين السودان ومصر ومنعوا عشرات الشاحنات من العبور.
وأوضح رامي في حديث إلى "الترا سودان" أن الاحتجاجات انطلقت على خلفية زيادة رسوم المياه في المنطقة إلى (10) أضعاف ما كانت عليها، فيما رفضت السلطات المحلية الاستجابة لمناشدات المواطنين بالنظر في هذه الرسوم المالية التي تفوق طاقتهم المالية – وفقًا لإفادة رامي.
وأردف: "قررنا إغلاق الطريق وتوسيع المطالب، لتشمل عائدات الذهب، ووقف استخدام السيانيد في عمليات التعدين، وصيانة الطريق وإيقاف نهب موارد البلاد".
وتوقع رامي انضمام مناطق أخرى تقع على طول الطريق الرابط بين السودان ومصر إلى الاحتجاجات بإغلاق الطريق عند عدة نقاط.
