أكد مصدر من الإعلام العسكري، أن الجيشين السوداني والقطري سيجريان تدريبات عسكرية بقاعدة جبيت بولاية البحر الأحمر خلال الفترة القادمة، دون أن يحدد موعدًا لهذه التطورات.
تبدأ المناورات عقب تدريبات مشتركة بين الجيشين السوداني والمصري هذه الأيام
وأشار المصدر العسكري من شعبة الإعلام بالقوات المسلحة لـ"الترا سودان"، إلى أن التدريبات المشتركة بين الجيش السوداني والقطري ستكون عقب انتهاء التدريبات المشتركة بين القوات السودانية والمصرية شمالي السودان هذه الأيام.
اقرأ/ي أيضًا: مدير الطوارئ بوزارة الصحة يكشف لـ"الترا سودان" أسباب تشديد التدابير الاحترازية
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت وصول قوات مصرية إلى السودان لإجراء مناورات مشتركة مع الجيش السوداني بقاعدة مروي العسكرية شمال السودان، وهي التدريبات المشتركة الثالثة من نوعها خلال شهور قليلة.
وكثف الجيشان السوداني والمصري عملية التواصل على مستوى قادة عسكريين كبار خلال العامين الأخيرين، وزار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الخرطوم قبل شهرين بعد ساعات من زيارة وفد عسكري مصري رفيع للعاصمة السودانية وعقد مباحثات مع قادة الجيش.
ويشارك الجيش السوداني في عمليات عسكرية على الحدود الشرقية لاسترداد منطقة الفشقة التي تسيطر عليها جماعات إثيوبية مسلحة تقول الخرطوم إنها مدعومة من النظام الإثيوبي.
وبدأت القوات المسلحة سلسلة مناورات مشتركة مع دول الجوار بالتزامن مع عمليات عسكرية يخوضها بالحدود الشرقية، ويقول محللون عسكريون إن الجيش بدأ في استعادة مناطق واسعة في منطقة الفشقة.
اقرأ/ي أيضًا: "مركزي قحت" ينتقد بيان مبادرة الأمة بشأن قوى الحرية والتغيير
ورغم العمليات العسكرية الجارية، إلا أن المبادرة الإماراتية بشأن الفشقة تثير جدلًا واسعًا في السودان، والتي تنص على تقاسم المنطقة بينما تتمسك الخرطوم بتبعيتها للأراضي السودانية.
شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي على أن السودان اشترط وضع العلامات الحدودية اولًا قبل الانتقال إلى أي مبادرة في الأزمة الحدودية مع إثيوبيا
وشدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الذي زار الإمارات الشهر الماضي، على أن السودان اشترط وضع العلامات الحدودية اولًا قبل الانتقال إلى أي مبادرة.
اقرأ/ي أيضًا
اجتماع مرتقب بين مجلس الوزراء وقطاع الطيران لحل مشكلة تبعية القطاع