الترا سودان | فريق تحرير
تمكنت قوة مشتركة من القوات المسلحة والأمن والدعم السريع من توقيف متهمين بالاتجار بالبشر وتحرير رهائن وضبط أسلحة وسلع مهربة في ولاية كسلا.
نفذت قوة مشتركة عمليات نوعية شملت "سهل البطانة" وعددًا من محليات الولاية الطرفية وبعض أحياء كسلا
ونفذت القوة المشتركة التي شكلها قائد الفرقة (11) مشاة اللواء الركن حسن أبو زيد مؤخرًا بهدف ضبط التفلتات الأمنية والحد من الظواهر السلبية واستعادة الأمن في ربوع ولاية كسلا - نفذت عمليات نوعية شملت "سهل البطانة" وعددًا من محليات الولاية الطرفية وبعض الأحياء، أسفرت عن تحقيق "إنجازات كبيرة ومهمة" في إطار عمل القوة - وفقًا لوكالة السودان للأنباء.
وقال والي كسلا بالإنابة عادل علوب في مخاطبة بمباني رئاسة جمارك كسلا بحضور أعضاء اللجنة الأمنية أمس - قال إن القوة نجحت في توقيف متهمين بتهمة الاتجار بالبشر وزعزعة الأمن، وتمكنت من تحرير (15) رهينة، مؤكدًا أن القوة المشتركة ماضية في حسم التفلتات الأمنية في محليات الولاية وفرض هيبة الدولة - طبقًا لما نقلت عنه الوكالة.
وأردف علوب بأن حدود ولاية كسلا "ممتدة وشاسعة ومفتوحة"، ما تسبب في تنامي نشاط المجموعات "الإجرامية والمتفلتة" - وفقًا للوكالة.
وامتدح علوب جهود القوة المشتركة وتمشيطها مناطق "واسعة" شملت سهل البطانة ونهر عطبرة وريفي كسلا وأحياء كسلا. وأوضح أن الحملة أسفرت عن توقيف متهمين وضبط عربات مسروقة وسلع إستراتيجية وأسلحة، معلنًا عن دعمه للقوة بمليوني جنيه تقديرًا لجهودها ودعمًا لاحتياجات عملها - بحسب ما ذكرت الوكالة.
ومن جانبه، أكد قائد الفرقة (11) مشاة اللواء ركن حسن أبو زيد حسن استمرار حملات القوة التي تختص بتأمين الولاية لمنع الجريمة والحد من "الظواهر السالبة".
وأضاف أن القوة أمضت نحو (11) يومًا في تمشيط كل أنحاء الولاية بدءًا من سهل البطانة ومحلية نهر عطبرة وخشم القربة، ونجحت في ضرب "أوكار تجار البشر وسارقي السيارات ومهربي السلع" - طبقًا للوكالة.
وأشاد أبو زيد بأداء القوة وتحريرها لـ(15) رهينة من أيادي تجار البشر وضبط أسلحة متنوعة بالإضافة إلى المخدرات.
ونوه أبو زيد بأن ولاية كسلا تعد معبرًا لتهريب "السلع الإستراتيجية" إلى خارج السودان مما يساهم في "تدمير الاقتصاد الوطني"، مؤكدًا أن السودان "لن يؤتى عبر بوابة كسلا بفضل الأبطال الأشاوس من القوة المشتركة" - طبقًا لما نقلت عنه وكالة السودان للأنباء.
