12-يونيو-2022
شعار تجمع المهنيين السودانيين

رفض تجمع المهنيين الحوار المباشر مع المكون العسكري

أصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانًا يرد فيه على دعوة الآلية الثلاثية المشتركة للاجتماع التقني السابق لجلسات الحوار المباشر، يؤكد على موقفهم الرافض للتفاوض مع المكون العسكري، منتقدًا مسار الآلية نحو إعادة الشراكة، وفقًا للبيان.

وأشار البيان إلى اجتماع التجمع السابق بالمبعوث الأممي فولكر بيرتس، والذي أوضح فيه التجمع رؤيته للعملية السياسية التي تقودها البعثة وموقفه الرافض لها، لافتًا إلى ضرورة احترام البعثة لتطلعات الشعب السوداني واشتراطاته لبناء سودان الحرية و السلام والعدالة.

الوليد علي لـ"الترا سودان": ما تقوده الآلية الآن سيفضي إلى تسوية، والتسوية مرفوضة تمامًا بالنسبة لنا

وقال المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين الوليد علي، إن موقف قوى إعلان الحرية والتغيير يخصهم لكنه مجافٍ لرغبة الشارع وشعاراته ولاءاته.  وتابع الوليد في تصريح لـ"الترا سودان": "إن ما تقوده الآلية الآن سيفضي إلى تسوية، والتسوية مرفوضة تمامًا بالنسبة لنا، لأن الأساس هو المحاسبة والتسوية تنفيها".

وأشار الوليد في حديثة عن الأزمة الحالية قائلًا: "إن أزمة السياسة السودانية منذ البداية هي الإفلات من العقاب وهو ما لا نريد تكراره"، ومضى الوليد تعاملنا مع أطروحة الآلية مرفوض وواضح منذ البداية لأنه من غير المنطق بمكان الشروع في حوار  مع من نريد القصاص منهم، حد قوله.

https://t.me/ultrasudan

وكانت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، قد شاركت في اجتماع مباشر مع أعضاء المكون العسكري، بمنزل السفير السعودي في التاسع من حزيران/ يونيو 2022، بعد رفضها للحوار والذي دام منذ فجر انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، وضم الاجتماع عددًا من قيادات المجلس السيادي الحالي من بينهم نائب رئيس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو.

وقامت الآلية الثلاثية بدعوة تجمع المهنيين السودانيين للحوار التقني وما يليه من حوار مباشر، وطلبت منهم تسمية أشخاص محوريين للمشاركة في الاجتماع، امتدادًا للعملية السياسية التي تسهلها والمنوطة بجمع الفرقاء السياسيين على طاولة الحوار لإنهاء الازمة السياسية الناتجة عن انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2021.