30-سبتمبر-2022
محمد الفكي لدى وصوله إلى كدباس

محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السابق والقيادي بالحرية والتغيير لدى وصوله إلى كدباس

الترا سودان | فريق التحرير

التأم شمل عدد من قوى الثورة تضم لجان مقاومة وتجمع المهنيين السودانيين وقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) والحزب الجمهوري بكدباس، استجابةً لدعوة الشيخ محمد بن الشيخ حاج حمد الجعلي لتوحيد قوى الثورة التي ساهمت في ثورة ديسمبر 2018 المجيدة وظلت تناهض انقلاب 25 أكتوبر 2021.

ناقش اللقاء مسألة توحيد قوى الثورة من أجل إسقاط انقلاب 25 أكتوبر وتأسيس السلطة المدنية الديمقراطية

وأوضح بيانٌ لسكرتارية المبادرة اليوم الجمعة إن اللقاء ناقش مسألة توحيد قوى الثورة من أجل إسقاط انقلاب 25 أكتوبر وتأسيس السلطة المدنية الديمقراطية.

وقال البيان الذي اطلع عليه "الترا سودان" إن الكلمات والمناقشات اتسمت بالشفافية وأكدت على ضرورة وحدة قوى الثورة من أجل إسقاط الانقلاب ونتائجه وضرورة توسيع القاعدة الجماهيرية المُقاوِمة للانقلاب.
وبحسب بيان المبادرة، أمّن اللقاء على أنَّ توحيد قوى الثورة "عملية مستمرة" تختلف آلياتها في كل مرحلة وصولًا إلى "الأهداف المرجوة".

https://t.me/ultrasudan

وأشار البيان إلى أن لجان المقاومة أكدت "استمرارية العملية بعد الرجوع لقواعدها لمزيد من التشاور".

وأضاف البيان: "ساد اللقاء أجواء من الإيجابية وسط إشادة بالدور الكبير للشيخ محمد بن الشيخ حاج حمد الجعلي وحفاوة الاستقبال من الجميع بكدباس".

ووفقًا لبيان سكرتارية المبادرة، فإن القوى المشاركة في الاجتماع هي: تجمع المهنيين السودانيين، وكتلة التحول المدني الديمقراطي- الولاية الشمالية، ولجان أحياء بحري، ولجان مقاومة محلية الدويم، وتنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة، وتنسيقية لجان مقاومة كوستي، ولجان مقاومة أحياء أمبدة، ولجان المقاومة السودانية- ولاية الجزيرة، وتجمع لجان الحاج يوسف، وتنسيقية لجان مقاومة جنوب الجزيرة، ولجان مقاومة رفاعة، والمجلس المركزي للحرية والتغيير، والحزب الجمهوري، ونقابة الصحفيين السودانيين.

والأسبوع الماضي، رفض الحزب الشيوعي مبادرةً من الشيخ محمد حاج حمد الجعلي (شيخ كدباس) للجمع بين قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) والشيوعي. وأبلغ الشيخ بقرار رفضه الاجتماع مع الكتل السياسية التي شاركت المكون العسكري في السلطة الانتقالية. وأوضح الشيوعي في تصريح صحفي إن الخطوة تأتي في إطار موقف الحزب "القاطع" من الانقلاب وفهمه للمعطيات والمواقف السياسية التي مهدت الطريق للانقلاب.