أكد الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) وجدي صالح قبولهم لأي دعوة تهدف إلى وحدة قوى الثورة "من دون قيد أو شرط"، مشيرًا إلى عدم تلقيهم أي تفاصيل حول مبادرة الشيخ الجعلي التي تهدف إلى توحيد قوى الثورة.
جدد صالح عدم اعترافهم بقوى "التوافق الوطني" طرفًا من قوى الثورة المراد توحيدها، قائلًا إنهم "واجهة من واجهات الانقلاب"
وجدد صالح عدم اعترافهم بقوى "التوافق الوطني" طرفًا من قوى الثورة المراد توحيدها. وأضاف: "هؤلاء واجهة من واجهات الانقلاب ولن تجلس الحرية والتغيير مع أيٍّ من واجهات الانقلاب وتشرعن له"، مؤكدًا أنهم لن يعودوا إلى ما قبل 25 أكتوبر وأنه لا بد من تأسيس دستوري جديد تتفق عليه قوى الثورة.
وقلل صالح من أهمية ما يثار حول تشكيل حكومة في الأيام المقبلة، موضحًا أن ذلك "لا يعنيهم في شيء". ولفت إلى أن تشكيل حكومة في ظل هذه الأوضاع لن يغير في واقع الانقلاب، مؤكدًا أنهم سيقاومون الانقلاب بنضالهم السلمي وغير معنيين بالإجراءات التي يتخذها، ومضيفًا أن كل من يرضى بأن يكون جزءًا من حكومة الانقلاب ستسقطه الجماهير، على حد قوله.
وكشف صالح عن وجود تحالف بين الانقلابيين والنظام البائد، مشيرًا إلى إلغاء قرارات لجنة إزالة التمكين وفك تجميد الحسابات وعودة واجهات حزب المؤتمر الوطني المحلول ورموزه إلى الخدمتين المدنية والعسكرية، مؤكدًا أنهم لن يقبلوا بإجراء انتخابات في ظل الانقلاب.